صُوَر…

 

• رَحَلت عَن الدنيا,
رَحَلت وَهيَ مُطمئنة البال عَلى أطفالِها,
فهُمْ يَملكونَ الآن أجْمَل ما مَلكت في حَياتِها!
يَملكونكَ أنت!!
****************************************************************************

• أيّتها الغائِبة عَنهُ,
قد أوراكِ الثرّى…
فارْتمى راجيًا لِلتّرابِ مِن كثرَة الوَجَعْ,
فلطمَهُ رَبّهُ بصَفعَة قد أيقظتهُ مِن ألمهِ!
فأدرك أنَّ الله أوْلى بكِ وأرحمُ لكِ مِن دُنيا البدَعْ!!
****************************************************************************

• عاندَتْ حَتى آخرَ أنفاسها لأجلك!
لم تكن توَدُّ الرَّحيل مِن هُنا,
فقط لأجلك!
لكن! هُناك قدَر مُحَتّم,
زمامَهُ ليسَ بيَدِها وَلا حَتى بيَدِك…
****************************************************************************

• عندَما يتذكرُها…
يَرى وَجهًا بَشوشًا وَنظرَة سِحريّة, قامَة جَميلة وَابتسامَة عَفويّة,
يُخيّلُ لهُ أنها هُناك, بَينَ النِساء..
فتعلوهُ ابتسامَة,
ثمَّ صَحوَة,
تليها دَمعَة!
عِندَما يَكتشفُ أنها ليسَت هيَ!!

بقلم: أزهار أبو الخير- شعبان. عكا

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار