لقي مساء الاحد الصحفي نضال اغبارية بالاربعينات من عمره مصرعه، متأثرا بجراحه الخطيرة بعد تعرضه لاطلاق نار بحي الكينا في مدينة ام الفحم خلال تواجده داخل سيارته. وقامت طواقم الاسعاف بتقديم الاسعافات الاولية للمصاب ونقله الى المستشفى بعد القيام بعمليات انعاش له. وتم في المستشفى اقرار وفاته متأثرا بجراحه. وتحقق الشرطة في ملابسات الحادث. وكان قد تم قبل عام اطلاق وابل من الرصاص على منزله دون وقوع اصابات.
وجاء في بيان صادر عن مركز اعلام:” في اعقاب حادث إطلاق النار الذي تعرّض له الزميل الصحافي نضال إغبارية، مركز “إعلام”: اولا نتمنى السلامة للزميل نضال اغبارية، حتى الآن تشير المعلومات إلى اصابته بصورة خطرة وحالته غير مستقرة. المس بالصحافيين ومنتخبي الجمهور يعد تصعيدًا اضافيًا من قبل منظمات الإجرام التي تعيث بمجتمعنا فسادًا. الحديث ليس فقط عن المس بنضال الشخص، انما بحرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة.
تحاول منظمات الإجرام اسكات الصحافيين والمس بقدرتهم على التعامل مع جرائهم على أرض الواقع، الجرائم التي حصدت حتى اليوم ارواح المئات.سنوات من التجاهل المؤسساتي والشرطيّ، عززت منظمات الإجرام التي باتت لا تخاف من اسقاطات جرائمها، وهذه هي النتائج”.
