النضال مستمر…
طواقم مستشفى الناصرة الإنجليزي تشرع بخطوات تصعيدية أخرى وطاقم غرفة الطوارئ ينسحب من عمله
بعد أسبوع من بداية النضال لمستشفى الناصرة الإنجليزي، وعدم استجابة الحكومة والوزارات لطلبات وحقوق إدارة وطاقم المستشفى، شرعت لجان المستخدمين والاطباء بتصعيد الإضراب والدعوة لمؤتمر صحفي، أعلنوا من خلاله عن انسحاب العاملين، الأطباء والممرضين في قسم الطوارئ من عملهم، مما يؤدي إلى اغلاق القسم.
كذلك شددوا خلال المؤتمر الصحفيّ عن عدم عودة الطواقم للعمل حتى تتغير الظروف و /أو يتم دفع الرواتب ومخصصات النقاهة.
بعد المؤتمر الصحفي مباشرة، توجهت الطواقم إلى قسم الطوارئ حيث كانت هناك كلمة قصيرة للدكتور منذر حكيم اعتذر خلالها لجمهور متلقّي العلاج عن اضطرار المستشفى لهذه الخطوة التصعيديّة الحادّة، وخرجت الطواقم بعدها من القسم، وقاموا بإطفاء الأنوار وإغلاق باب قسم الطوارئ.
يُشار إلى أن النضال والإضراب الذي تقوده لجان العمال والاطباء في المستشفى هو نتيجة الازمة المالية التي يمر بها المستشفى نتيجة عدم تحويل الميزانيّات الموعودة، مما أدى إلى عدم دفع الرواتب ومستحقات النقاهة للعمال خلال شهر آب الاخير.
وكانت طواقم المستشفى والإدارة قد توجّهت، خلال الأسبوع الأخير، لمظاهرات عديدة، أمام منزل رئيس الحكومة يائير لبيد في تل ابيب، وأمام مكاتب رئيس الحكومة في القدس، صارخين ومطالبين بحقوقهم، بالمساواة والعدل في مجال الصحة بالمنطقة. وقد نال هذا النضال والخطوات التصعيدية التفاف ودعم من المجتمع المحليّ ومن أعضاء كنيست عرب ولجنة المتابعة العليا، الذين ثمنوا عاليا التضامن والوقفة الواحدة للطاقم الى جانب الادارة.
