صوره من الارشيف
أفادت وكالة الأنباء السورية، الليلة الجمعة، عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق وان الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ “اهداف معادية”.
هذا وتشهد منطقة الساحل السوري ومحيط دمشق في الأونة الأخيرة لقصف مكثف منسوب لسلاح الجو الاسرئيلي.
وبحسب المعلومات الواردة فإن القصف المنسوب لاسرائيل في الاونة الاخيرة يستهدف مواقع ايرانية وشحنات أسلحة كانت تشق طريقها لحزب الله.
وصرح في وقت سابق رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد ان “اسرائيل لن تسمح لسوريا أن تتحول لمعبر أسلحة لحزب الله”.
هذا وتتحفظ اسرائيل منذ سنوات عن اعلان مسؤوليتها أو نفي صلتها بالقصف المنسوب لها في سوريا.
وفي ذات السياق تزامنًا مع الحديث عن انسحاب جماعات كوالية لايران من سوريا، أكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أنَّ قيادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية تدرس ما إذا كان انسحاب الجماعات الموالية لإيران من مواقع عدة في سوريا هو تكتيك أم إعادة انتشار، أو قرار استراتيجي ناجم عن الضغوط التي تتعرض لها طهران لانجاز الاتفاق النووي.
وكان هذا المصدر يعقّب على تصريحات نسبت إلى “قائد كبير في الجيش الإسرائيلي” جاء فيها أنَّ الانسحاب كان نتيجة للغارات الجوية وعمليات القصف التي نفذتها القوات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة ضد هذه المواقع، في إطار حربها لمنع التموضع العسكري الإيراني في المنطقة.
