لقد مر عام على انهيار المبنى في حي الشيخ عبدالله الذي خلف خمسة شهداء وهم محمد بدر 43 عاما وزوجته حنان بدر 38 عاما، رايق سرحان 65 عاما وزوجته نجاح سرحان 51 عاما وابنهما نصرالدين سرحان 7 سنوات.
وحتى الآن لم يتم الاعلان عن المسؤول المباشر عن هذه الجريمة النكراء والشارع العكي يطالب بالحقيقة التي لم تعلن بشكل مباشر حتى الآن ونحن في انتظار المؤتمر الصحفي الذي سيعلن عنه قريبا من قبل قاضي المحكمة الشرعية القاضي زياد لهواني المسؤول عن الوقف الصادقي والشعبي.
مراسل موقع عكانت تجول في مدينة عكا لاستطلاع الآراء حول الكارثة ومن المسؤول عنها وهل كان بالامكان منعها…
الشارع العكي يوجه الاتهام لعدة فئات منها:
١- خالد بدر مستأجر المنزل الذي تواجدت فيه وعلى سطحه الهوائيات الخليوية
٢- متولي الوقف الصادقي والشعبي في مدينة عكا الشيخ محمد زهرة الذي لم يستطع الزام المستأجر بازالة الهوائيات
٣- شركة عميدار في حال كانت صاحبة الملك ولم تهتم به
٣- بلدية عكا التي سمحت ببقاء هذه الهوائيات سنوات طويلة دون الاهتمام بتنفيذ قرارات المحكمة التي صدرت بالزام ازالة هذه الهوائيات
٤- الشرطة التي لم تنفذ قرارات المحكمة التي صدرت في حق المستأجر والشركات الخليوية
٥- الشركات الخليوية التي لم تهتم بازالة الهوائيات الخطرة عن المبنى بالرغم من قرارات المحكمة، وآثرت على ان تجني المزيد من الارباح على أكتاف سكان الحي الذين يعانون من الأمراض المختلفة وفقدوا خمسة شهداء.
٦- من حاول احراق الهوائيات وتسبب في انهيار المبنى وأسفرت عن خمسة شهداء
٧- منتفعون عكيون قاموا بالموافقة ودعم عملية تركيب الهوائيات في البيت المذكور مقابل ارباح مالية كبيرة
٨- شركة تطوير عكا التي سجلت البناية باسمها
وحتى كتابة هذا الخبر لم يتم اثبات ملكية البناية اذا كانت للوقف الصادقي ام عميدار التي تنصلت من الموضوع مباشرة بعد انهيار المبنى مع انها قبل عدة سنوات طالبت الوقف الصادقي باثبات ملكيته للبناية وسألته عن سبب جباية رسوم الاستئجار من سكان البناية.
نحن في انتظار المؤتمر الصحفي الذي قد يظهر المزيد من الخفايا وراء انهيار المبنى في البلدة القديمة.
