دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، مساء اليوم الإثنين، إدانتها واستنكارها لاقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المصلين وفرض قيود على دخولهم واعتقال العشرات منهم.
وحذرت الخارجية الكويتية في بيان لها، من تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل تعديًا على حرمة الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقيات جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعت المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن إلى التحرك الفوري والحازم للجم انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لها، وتوفير الحماية اللازمة للأماكن المقدسة بما يحفظ الوضع القانوني والتاريخي لها.
كما وأدانت جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى والتي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصر، على أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
وحذرت الخارجية المصرية في بيانها من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.
وأكدت مصر، على أن استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
وحذرت الخارجية المصرية في بيانها من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.
