جهات في اليمين الإسرائيلي تبث الأخبار الكاذبة وتستخدم حسابات مزوّرة سعيًا لإبقاء الناخبين العرب في بيوتهم يوم الانتخابات

انتخابات الكنيست 2022:

جميع الوسائل مُشروعة في اليمين – سرقة آلاف الهويّات، التّزييف وحتّى الذّباب الإلكتروني
جهات في اليمين الإسرائيلي تبث الأخبار الكاذبة وتستخدم حسابات مزوّرة سعيًا لإبقاء الناخبين العرب في بيوتهم يوم الانتخابات.

 

كشفت جمعيّة مكافحة نشر الأخبار الكاذبة (فيكريبورتر – Fake Reporter) أنها استطاعت تعقّب وحظر أكثر من 8000 حسابًا مزيّفًا على شبكات التّواصل، والّتي تديرها جهات يمينية تهدف من خلال تضليل الجمهور لزعزعة مواقف الناخبين وبالتّالي لتقليل رغبتهم بالمشاركة في اللعبة السياسية.
وقد صرّح إداريون في “فيكريبورتر” الّتي عملت مع جمعيّة المتراس الدّيمقراطي (הבלוק הדמוקרטי) أنّه في الأيّام الأخيرة ظهرت في شبكتي فيسبوك وتويتر حسابات روّجت ظاهريًا على سبيل المثال للقائمة العربية الموحدة تحت الاسم “רע”מ-Raam”. منذ البداية أثارت هذه الحسابات شكوكًا في مدى مصداقيتها، وسرعان ما تبيّنت حقيقة هذه الحسابات بأنّها تنشر الأخبار الكاذبة والمحرّضة ضد العرب وضد الأحزاب العربية، ناهيك عن استخدام العنف الإلكتروني والتّهديد في بعض المنشورات.
ويذكر أنه خلال شهر أيلول الماضي وفي غضون بضعة ساعات استقطب حساب فيسبوك مزيّف للعربية الموحدة أكثر من ألف حساب، تبيّن أيضًا أنها هي أيضًا مزيّفة كذلك (بوتات). إضافة إلى ذلك فقد سُرقت هويّة 5000 مواطن أغلبهم عرب، وتم فتح ما يقارب 2200 حساب تويتر مزيّف.
في أعقاب تدخّل منظّمات المجتمع المدني، قامت كل من فيسبوك تويتر بإزالة جميع هذه الحسابات وحظر الصفحات المزيّفة، ولكن لا تزال هناك إمكانية بانتشار الحسابات الكاذبة في هذه الأيام الحاسمة في الحملات الانتخابية. ودعى مسؤولون في جمعية مكافحة الأخبار الكاذبة “فيكريبورتر” الجمهور للتبليغ عن أي نشاط مشبوه على الشبكات الاجتماعية لمنع انتشار الأخبار المضلّلة.

للتّواصل مع فيكريبورتر عبر الفيسبوك FakeReporter@ أو عبر البريد الإلكتروني: info@fakereporter.net.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار