خَواطِر حَزينَة…

 

 

أيَها الغائب عَنّي,

قد أوراكَ الثَّرى..

فارتميتُ راجيَة للتّراب مِن كثرة الوَجع,

فلطمني رَبّي بصفعة قد أيقظتني مِن ألمي!

فأدركتُ أنَّ الله أوْلى بكَ وأرحمُ لكَ مِن دُنيا البدع!!

***********************************

 

عندما أتذكركَ..

أرى وجهًا بشوشًا ونظرة سِحريّة, 

قامة جَميلة وابتسامَة عَفويّة,

يُخيّل لي أنكَ هُناك بينَ الرّجال..

فتعلوني ابتسامَة,

ثم صَحوة,

تليها دَمعة,

عندما اكتشفُ أنَّ هذا خَيال…

***********************************

 

 

سأكتبُ عَنك وأكتب حَتّى يجفّ حبر الأقلام…

فالكلام عَنكَ يَطول وَيَطول…

ولا أظنهُ ينفذ الكلام…

***********************************

 

أطفالنا,

كانوا يُحبّون طفولتكَ مَعهُم,

فبرغم فرق السَّن بَينكُم,

كنتَ طفلاً بَينهُم…

***********************************

 

ياااا أنتَ…

جعلتَ ل اللون الأسود مكانًا بينَ مَلابسي,

وأصبحتُ أعشقهُ, فلم أعُد أرى غيرهُ من الألوان!!

***********************************

 

بقلم: أزهار أبو الخير- شعبان. عكا

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار