(اخواني التجار وأصحاب أبواب الرزق العكيين الكرام )

في السابق كان يجري تخريب وتكسير وحرق وسرقات لم ينوجد في البلدة القديمة لا حراسة ولا شرطة لا سائل ولا مجيب !! , أما أليوم ,
من المستهجن أن مراقبي البلدية يوميا صباحاً ومساءً وليلاً حتى ساعات الثالثة صباحاً من اليوم التالي يجولون احياء البلدة القديمة يحررون يومياً اكثر من مئات المخالفات, (250) ش,ج. للقاصي والداني من زوار ألمدينة ومن أهلها.
ومن المعروف والأكيد أن رزق المطاعم والتجار وأصحاب المحلات مُعتمدة أرزاقهم على الله , (والرجل الغريبة) أي زوار مدينة عكا , اذا قلنا أن تكلفه الوجبة للفرد عشرات الشواقل والمخالفة تكلفتها ( 250 ) شاقلاً , وبعد هذا ( ألدوش) الدافيء هل الزائر المحترم سيعود للمدينة ؟؟!!.ان قانون البلدية الجديد ( منع الفوضى , تنظيم السير) في البلدة اطلق ايدي مراقبي البلدية بحراسة البلدة ليلاً نهاراً !! وخاصة القديمة وتحرير مئات المخالفات بأقل من (24) ساعة يومياً خاصة في البلدة القديمة , وكل مخالفة حالياً ( 250) ش,ج . , أمر قد يراه البعض ( نظام ) ويراه آخرون تضييق ,البعض ألآخر يذهب الى أكبر من ذلك (مقدمة للتهجير ) أن هذا “النظام ” ان استمر على هذه الوتيرة سيقطع دابر شريان الحياة عن البلدة القديمة ويضيق الخناق على ارزاق اصحاب المطاعم والدكاكين والمصالح الصغيرة ( فالمصالح الكبيرة خارج البلدة ) علما مع كل آخر شهر ينتظر هؤلاء الكرام دفع الضرائب ألأرنونة ,الحراسة, مجاري الصرف الصحي , ضريبة الدخل, القيمة المضافة, عميدار , الكهرباء , ومصاريف استهلاكية اخرى !!
اخواني المحترمين يا أهل عكا الكرام : لا أحد منا ضد النظام والنظام مفيد ويعطي المجتمع استمرارية الحياة والتطور , اما ما يقوم به مراقبي البلدية امر سيدفع الى افقار المدينة وسكانها أكثر مما هي عليه , وقد يدفع البعض من اصحاب المصالح الى اغلاق مصالحهم والخروج من المدينة , اني أرى ناقوس الخطر , اهمال المصالح وترك المدينة يقرع وبقوة , البلدية مطالبة بايقاف تحرير المخالفات العشوائية الظالمة وباعادة النظر في التنظيم والنظام على اساس أن (لا يموت الذيب , ولا يَفنى الغنم ) !!! الحالة الشرائية في البلدة خفيفة لا يصح ان نزيد الطامة أكبر منها ..

اهيب وأناشد أخواني اصحاب المصالح المحلات والقوى التي يهمها مصلحة عكا وأهلها , التحرك السريع واللقاء مع المسؤلين في البلدية مطالبينهم بايقاف تحرير المخالفات حالا وقبل فوات ألآوان وتعيين جلسة بحث سريعة مع لجنة التجار لايجاد حل ناجع ومرضي يدفع باحياء شريان الحياة تسويق وتطوير الحالة الشرائية والمعيشية بالبلدة القديمة. وانتخاب لجنة مؤهلة تواجه التحديات والتعاون مع المسؤولين في البلدية لرفاهية الرزق والحياة اليومية للتجار والسكان ..

تحياتي لأهلي العكيين ..

فخري البشتاوي — ابو عدنان