أوضح القيادي في حركة حماس ورئيس المكتب السياسي يحيى السنوار الأربعاء إن الحركة تعطي إسرائيل مهلة محدودة لإنهاء صفقة الأسرى. وأضاف “بعد ذلك سنغلق ملف الأسرى إلى الأبد، وسنجد طريقة لتحرير أسرانا”.
وأشار السنوار إلى أن حماس أدارت في الآونة الأخيرة، جولات من المفاوضات السرية. وقال “مطالبنا كانت واضحة، أن يُطلق سراح الأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم ناصر أبو حميد، ووليد دقة والجثامين المحتجزة للفلسطينيين الذي قضوا ف يعمليات ضد أهداف إسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليتين أفرا منغيستو وهشام السيد.
جاءت أقوال السنوار في إطار الاحتفالات بذكرى الـ 35 لتأسيس حماس، التي أقيمت في ساحة الكتيبة الخضراء غرب مدينة غزة الأربعاء. السنوار أكد في مطلع حديثه الاستعداد والدفاع عن المسجد الأقصى.
وأكد السنوار “حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الوطنية”، وسط دعوته السلطة إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي، لا سيما وقف التنسيق الأمني واعتقال نشطاء المقاومة، والجلوس لترتيب البيت الفلسطيني، وفق النشر في معا.
وأضاف “مطالبنا أن يُطلق سراح الأسرى وعلى رأسهم ناصر أبو حميد وليد دقة مقابل إطلاق سراح أفرا منغيستو وهشام السيد” وكلاهما محتجزان لدى حماس في قطاع غزة ويطالب ذويهما إسرائيل بالعمل على الإفراج عنهما.
