عكا: توما لرئيس لبلدية “التأخير في إنهاء العمل في ساحة مدرسة التيراسنطة هو استهتار بالطلاب والأهالي والمعلمين”

في رسالة لرئيس بلدية عكا، النائبة توما-سليمان:
“التأخير في إنهاء العمل في ساحة مدرسة التيراسنطة هو استهتار بالطلاب والأهالي والمعلمين”
· المدارس الأهلية تستحق كل الميزانيات لتستمر بعملها الوطني والتربوي
· رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية المباشرة على عدم انتظام الدراسة وتعطيل 33،000 طالب عربي

 

في رسالة وجهتها النائبة عايدة توما-سليمان لرئيس بلدية عكا، شمعون لنكري، في أعقاب استمرار عمليات التصليح والترميم في ساحة مدرسة التيراسنطة (خان الفرنج) في عكا القديمة، الأمر الذي يشكل عائقًا أمام الأهالي والطلاب والهيئة التدريسية في الوصول للمدرسة، إضافة إلى الخطر على أطفال ومرافقيهم واعتبرت أنه “بالرغم من كون أعمال ترميم وتطوير البنى التحتية في البلدة القديمة هي خطوات مباركة من البلدية إنما لا يعقل أن تفتتح السنة الدراسية بينما المدخل الرئيسي للمدرسة مليء بالأوساخ والغبار والمخاطر للطلاب والعاملين في المدرسة”. كما واستغربت النائبة في رسالتها أن البلدية لم تقم في مخططاتها بالأخذ بعين الاعتبار افتتاح السنة الدراسية. كما وجهت النائبة توما-سليمان رسالة مماثلة للسيد دودو هراري، المدير العام لشركة تطوير عكا القديمة.
يذكر أن مدرسة التيراسنطة في عكا تشارك في الإضراب المفتوح الذي أعلنته المدراس الأهلية احتجاجًا على التقليص من ميزانياتها، وأن الدراسة لم تنتظم فيها بعد حيث طالبت توما-سليمان في رسالتها أن يتم انتهاز هذه الفرصة لإنهاء أعمال التصليح وإعادة رصف الساحة بما يليق بالمدرسة وطلابها، كما وطالبت رئيس البلدية لنكري بأن يهتم بالموضوع بشكل شخصي وأكّدت أن “كل تأخير إضافي يعتبر استهتار بالطلاب والأهالي والعاملين في المدرسة”.
هذا، وفي سياق إضراب المدارس الأهلية، كانت النائبة توما-سليمان قد شاركت في اجتماع كتلة القائمة المشتركة مع وفد المدارس الأهلية بحضور سيادة المطران ماركوتسو، النائب لبطريركي اللاتيني العام في البلاد، الذي حضر إلى الكنيست اليوم لتشكيل ضغط على مختلف الوزراء وتحشيد الكتل البرلمانية لدعم مطالبهم العادلة، كما واستضافت في قاعة لجنة مكانة المرأة الاجتماع الذي عقد بين مندوبي المدارس والوزيرة جيلا جمليئل، وزيرة المساواة المجتمعية، حيث قالت توما-سليمان: “إن المدارس الأهلية قد خرّجت المئات من القيادات المجتمعية والسياسية وتستحق كل الميزانيات لتستمر بهذا العمل الوطني والتربوي. إن رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية 33،000 طالب عربي لم يفتتحوا السنة الدراسية هذا العام، وإن كانت الحكومة لا تنوي الاستجابة للمطالب المحقة لهذا الإضراب فالأجدر بوزير التربية والتعليم أن يبدأ بتحضير خطة شاملة لاستيعاب 33،000 طالب وطالبة في جهاز التربية والتعليم العربي القائم!”.



استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار
٣٤٤٣٢