إلى أغْلى شَقيق…
مَضت الأحلام مَعك,
مُخلفة وَراءها أنا!
مَضت الآمال مَعك,
وَلن يُعيدها إلا أنا!!
أيّها الغالي..
أيَها الجرح العَميق,
سَترجع الفرحَة يومًا,
وَيومًا سَأسْتفيق,
وَسَأسترد قواي بَعد
أن أصبحَ الألم لي أعزَّ رَفيق!
سأكتفي مِن الحُزن ربّما,
وَسَأعود حَتّى لو طال الطريق…
رُويدًا رُويدًا سَترجعُ ابتسامَتي,
لأهديها لكَ مَرّة أخرى
مُكللة بالورود,
مَغمورَة بالدّعاء الرّقيق!
أرْقد بسَلام يا نَرجسيّ,
أرْقد بسَلام يا أغلى شَقيق,
وَتأكد أنّ حُبّك باق في القلب وَالعَقل وَالرّوح..
حُبك الدّافع الذي أتى بالحَقيقة!
وَسَيأتي أيضًا بالحُكم الدَّقيق!!
واعلم أنه قد ظهرَ الحَق وَزهق الباطل,
ففي الحَق ليسَ هُناكَ مِن مُعيق.
بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا