دنيا الوطن
وشدد أن “دماء الشعبين الإيراني والسوري امتزجت في مواجهة مؤامرة قوى الهيمنة”.
وأشار سلامي إلى أنّ “الشعبين الإيراني والسوري لن يتركا الساحة أمام مؤامرات أعداء الإسلام”، مردفاً أنّ “الشعب السوري لن ينسى مساعدة إيران ومواقفها واستشهاد القائد سليماني لمواجهة المؤامرة الخطيرة على سوريا”.
بدوره، قال وزير الدفاع السوري إنّ “مقاومة الشعب السوري وصموده بدعم إيران وحزب الله لقّنت العدو درساً مهماً”.
وأشار إلى أنّ “الأعداء يتراجعون كل يوم، وسياسات أميركا في المنطقة ستفشل وتدمرهم”، لافتاً إلى أنّ “الأعداء حاولوا تنفيذ السيناريو السوري في إيران لكنهم فشلوا، وطهران بقيت قلعة صامدة عصيةً على الهزيمة”.
كذلك، قال عباس إنّ “الحكومات التي ترعى الإرهاب تتهم الآخرين به، وتصنّفهم في قوائم الإرهاب”.
بدوره، أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين.
ولفت باقري إلى مواقف سوريا الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ “هذا البلد كان في طليعة المدافعين عن فلسطين وقضايا العالم الإسلامي منذ بدء الاحتلال للأراضي الفلسطينية”.
واستطرد أنّ “سوريا بصمودها، قيادة وشعباً وجيشاً، أحبطت المؤامرات وانتصرت على الإرهاب وحافظت على استقلالها وسيادتها الوطنية، لافتاً إلى “عمق العلاقات بين طهران ودمشق”.