عقدت جلسة لتقييم الأوضاع بمشاركة بن غفير والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد الشرطة في منطقة القدس، دوورن ترجمان وذلك بعد عملية الدهس التي وقعت في مدينة القدس والتي أسفرت عن مقتل شخصين (6 سنوات و20 عامًا) وإصابة آخرين في مستوطنة راموت، بعدها أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الشرطة بالاستعداد للبدء بالعملية التي تسمى بحارس الأسوار 2 ذلك الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس وذلك بدءًا من يوم الأحد القريب.
وردًّا على ذلك هاجم مسؤول سياسي رفيع وزير الامن القومي بن غفير قائلًا له: “القرارات بشأن عملية حارس الأسوار لا يمكن أن تتخّذ عن رصيف في محطة للحافلات بعد عملية”.
وأشار قائلًا: “منفذ عملية الدهس اليوم في القدس لم يخرج إلا مؤخرًا من مستشفى للأمراض العقلة، والسيارة التي نفذ بها العملية تابعة لزوجته وهو يسكن ببين مستأجر في العيسوية”. ولفت إلى أنّه: “يجب اتّخاذ قرار إغلاق منزله على الفور”.
ويذكر أنّ الشرطة وصلت إلى منزل المنفذ وقام باعتقال 10 أشخاص من بينهم زوحته ووالديه واخيه والشخص الذي أجّر له الشقة حيث يسكن”.
