خالد غزالة صديق ضحايا حادث الطرق: أردت مرافقتهم الى حيفا لكنهم رفضوا وطلبوا مني النزول


* خالد غزالة كان اخر من رأى المرحومين قبل سفرهم الى حيفا
* صبحي سوري شقيق المرحوم شادي: اخي كان طيب القلب ولا نعرف ما حصل والشرطة من ابلغتنا حول الحادث

” كنا معا خمسة أصدقاء بسيارة واحدة وتجولنا اكثر من ساعتين في عكا في ساعة متأخرة هم قرروا السفر الى حيفا وطلبوا مني ان اتركهم فطلبت منهم مرافقتهم، لكنهم رفضوا طلبي وطلبوا مني مغادرة السيارة في عكا. وبعد نصف ساعة وقع الحادث الذي اودى بحياتهم”. بهذه الكلمات التي تقشعر لها الابدان روى لموقع العرب خالد غزالة صديق الشباب العكيين الذي راحوا ضحية حادث الطرق المروع الذي وقع صباح اليوم بالقرب من المدرسة التكنولوجية في خليج حيفا.

التصميم على السفر
خالد كان اخر من رأى المرحومين قبل خروجهم من مدينة عكا باتجاه مدينة حيفا. وعن ذلك قال: تنقلنا كثيرا في عكا لاكثر من ساعتين وفي ساعة متاخرة من الليل، ابلغوني انهم يريدون السفر الى حيفا وطلبوا مني ترك السيارة وعدم مرافقتهم لأسباب لم اكن لأعرفها، فصممت ان ارافقهم لكنهم كانوا اكثر اصرارا على ان اتركهم لانهم يريدون السفر وحدهم كما ابلغوني، بالفعل نزلت من السياراة وبعد نصف ساعة وقع الحادث الأليم “.

العزاء للعائلات الثكلى
وواصل خالد غزالة حديثة قائلا: لو كنت معهم لما حصل ما حصل ولما سمحت لهم بقيادة السيارة بهذه بسرعة جنونية، كما ادعت الشرطة التي قالت ان السرعة كانت سبباً بوقوع الحادث، ولكن حدث ما حدث، ولا نستطيع الا ان ندعو ان يرحمهم الله فهذا من قضائه وقدره.

لا تفاصيل حول الحادث لدى العائلات
صبحي سوري شقيق شادي سوري احد ضحايا الحادث الاليم قال اليوم: اخي شادي كان طيب القلب وقد علمنا بوفاتهم فقط حين حضرت الشرطة في ساعات الصباح الى بيتنا من اجل ابلاغنا بالمصاب الجلل، وليس لدينا اية تفاصيل عن الحادث. ولا نتمنى سوى ان يغفر الله لهم جميعا.
يذكر ان حزنا عميقا يلف مدينة عكا منذ سماع نبأ مقتل الشباب الاربعة صباح اليوم في حادث الطرق. فقد توافد المئات الى بيوت العائلات الثكلى والى بيوت العزاء كذلك تجمع المئات من اهالي البلدة في باحة مسجد الجزار وقد سمع عبر مكبرات الصوت في المساجد تلاوة متواصلة للقران الكريم. في حين توافد على مدينة عكا المئات من كافة القرى المجاورة لتقديم العزاء للعائلات الثكلى.










استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار