وصل الى موقع عكانت خبر من بلدية عكا جاد فيه:
“قام وفد، مساء امس الاربعاء، بزيارة تضامنية للعائلات التي هدمت بيوتهم صباح الثلاثاء الفائت في مدينة عكا. وترأس الوفد نائب رئيس بلدية عكا ادهم جمل والشيخ عباس زكور، والاخ هاني اسدي وبعض من الاخوة.
خلال الزيارة أكد كل من الشيخ عباس زكور وادهم جمل على وقوفهم الى جانب العائلات واستنكارهم لما قامت به قوات من الشرطة بهدم بيوت تابعة لعائلة “أبو عيش” من عكا، مما أدى إلى تشريد العائلات بالكامل وتركهم دون مأوى، مما يتنافى مع المبادئ الإنسانيّة.
وأعلن ادهم جمل خلال الزيارة “موقفنا الواضح دون تردد هو مع العائلات العكيّة، ومنذ ان تم تقديم امر الهدم الاداري قمت على الفور بالتواصل مع بعض أفراد العائلة لمساندتهم في هذه المحنة، حتى وصل الامر الى المحكمة العليا التي رفضت جميع ادعاءات العائلة وفي هذه الحالة اصبح التدخل في تغيير القرار مستحيلا”.
وقال ادهم الجمل: “صحيح ان موقف العائلة من الناحية القضائية كان صعب جدا خاصة بعد رفض الالتماس الذي قدمته العائلات من قبل المحكمة العليا، الا ان هذا التعامل غير الانساني الذي لا يأبه لوجود أطفال ونساء وتركهم بالعراء مرفوض علينا جملة وتفصيلا”.
وأكّد الجمل “أنه تواجد في مكان البيوت اثناء عملية الهدم برفقة الشيخ عباس زكور والسيد هاني الاسدي محاولين مع الجهات المعنية حتى اللحظة الأخيرة لتأجيل تنفيذ قرار الهدم بحق العائلات، وايضا بدورها قدمت العائلة التماسا بتأجيل أمر الهدم للمحكمة لكن للأسف تم رفض الطلب من قبل القاضية”. “وهنا أود أن اؤكد ايضا ان سياسات الحكومة الحالية زادت من صعوبة التوصل الى تفاهم مع الشرطة”.
كما وأكد الجمل “خلال الزيارة عرضنا على العائلات المساعدة في ايجاد مساكن مؤقتة حتى الانتهاء من اجراءات الحصول على بيوت دائمة من قبل شركة عميدار”.
وانهى الجمل: “سنستمر في جهودنا للوقوف الى جانب العائلات ومساندتهم في هذه المحنة وسنعمل كل ما بوسعنا لمحاولة إيجاد الحلول لهم“.
