إنّي حامِل!!

انتظرتهُ حَتى تخبرهُ..
وقبل بدء كلامها شعرَ بالخبر,
فعانقها عناق ليس لهُ مثيل
وشكر الله والقدر..
وأخرى أخبرته, فضاع بين بالرّفض والموافقة..
فهو برأيهِ ليس جاهزا لتحمل ذلك الحمل الثقيل!
وأخرى انتظرتهُ..
لتخبرهُ بذلك فلم يأت!
وبات حلمها كابوسًا كبير..
وأخرى انتظرتهُ لتبث لهُ الخبر,
فنظر لها باستغراب, كأنه لا يعرف ما يدور حولهُ!
وكأنّ كل ما حصل بينهما كان قيد التمثيل!
وأخرى تتردد بالقول,
لكنها تقول,
فتكون تلك الصّدمة الكبرى بالنسبة لهُ والعَليل,
وأخرى يتمزّق قلبها من كتمانها ودموعها شلال من العين يسيل,
وأخرى تتحمل الظروف والمذلة, وترضى بالقليل..
وأخرى تذهب وتحل المشلكة وحدها!
رغم أنها تدري حجم الخطر الكبير..
وأخرى وأخرى وأخرى…والكثير!
وأخريات كثيرات يتمنين أن يقولنها لأزواجهن,
ف يا رب مهما كانت الظروف,
لا تحرم أي امرأة من هذه الكلمة ذات الصّدى الكبير.
“إنّي حامِل”!!

بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان. عَكّا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار