قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن “ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية الحالية ناتج عن الخلافات الكبيرة في داخلها، واشتباكها السياسي مع المعارضة والمتظاهرين في الشوارع حالياً”.
ولفت في حديث لبرنامج “استوديو الوطن“، أمس الثلاثاء، إلى أن هناك خشية في الجانب الإسرائيلي من أن تتحول التصريحات الصادرة عن الجانب الأميركي أو الغربي إلى واقع حقيقي، وأن الجانب الإسرائيلي يعتقد أن له الحق فقط في تقرير مصير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبخصوص اجتماع العقبة، قال زكي إنه “لا يجب تهميش دعوة من الجانبين الأردني والمصري، خصوصاً أن موقفيهما واضح وإيجابي تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً في ذات الوقت أن الموقف الفلسطيني ثابت ولن يتغير”.
وحول ما إذا كان هناك قرارات تصعيديه من قبل القيادة تجاه إسرائيل في ظل استمرارها بارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، قال زكي إنه تم بالفعل اتخاذ قرارات صارمة بوقف العلاقات والتنسيق مع إسرائيل، وسنواصل العمل بهذه القرارات.
وشدد على أنه حان الوقت لتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال بهدف الدفاع عن النفس، في وجه الجرائم المتواصلة، وتشريع الاستيطان، وتهجير المواطنين، وتهويد القدس، والهجوم على الأسرى، وغيرها من الملفات.
