أكثر من 20 منظمة حقوقية في البلاد تدعو الى المساواة الكاملة لكل من يعيش بين النهر والبحر وتعترض على الديموقراطية “الزائفة” في إسرائيل – من بينها جمعية سيكوي-أفق وغيرها
—
أكثر من 20 منظمة حقوقية في البلاد تدعو الى المساواة الكاملة لكل من يعيش بين النهر والبحر وتعترض على الديموقراطية “الزائفة” في إسرائيل – من بينها جمعية سيكوي أفق :
أصدرت أكثر من 20 منظمة حقوقية في البلاد ، من بينها جمعية سيكوي- أفق للمساواة والشراكة، بيانا مشتركا عقب تصعيد الاعتداءات في المناطق المحتلة وآخرها الهجوم الإجرامي الأرعن من قبل عشرات المستوطنين بحماية الجيش، على بلدة حوارة وسكانها وإشعال الحرائق فيها، ومع استمرار الاحتجاجات على ما يسمى “الانقلاب القضائي” داخل إسرائيل، قائلة:
“نحن نرى في هذا الاحتجاج فرصة مهمة لإسماع الصّوت القائل بأنه فقط من خلال النّضال من أجل حقوق كل من يعيش بين النّهر والبحر يمكنه أن يضمن ديمقراطية، وديمقراطية حقيقية معناها إنهاء التمييز، الاحتلال والفوقية اليهودية” .
ووضحت المنظمات في ختام بيانها أن ” 15 مليون إنسان يعيشون بين النّهر والبحر. جميعهم يستحقون حقوق متساوية، شخصية، سياسية، ووطنية. يستحقون حق تقرير المصير، وحق إدارة حياتهم بأمان، انتخابات، دون قمع وتمييز. يستحقون حقوقا اجتماعية، بالإسكان، الصحة، والمعيشة كريمة مصلحة الجميع – يهودا ويهوديات، فلسطينيين وفلسطينيات- هو أن يتمتع كل من يعيش بين النهر والبحر بالديمقراطية، العدل والمساواة. المساواة فقط تعطي الأمن، والحرية فقط تمنع العنف”.
هذا واستنكرت المنظمات الموقعة على البيان، الديموقراطية القائمة والاحتجاجات القائمة من أجل “حفظ الديموقراطية” قائلة:
“نحن، المؤسسات الموقعة أدناه، شركاء في القلق من الخطوات الخطيرة التّي تقدم عليها الحكومة ونحن شركاء في النّضال من أجل الدّيمقراطية والمساواة. انضموا إلينا للاحتجاج ضد الحكومة في إطار التّكتل ضد الاحتلال كي نقول بصوت واضح: النّضال من أجل الدّيمقراطية يجب أن يكون قائم على النّضال ضد الاحتلال. فالدّولة التّي تصادر حقوق ملايين البشر وتمارس التمييز الممنهج ضد خمس مواطنيها لا يمكن اعتبارها دولة ديمقراطية.
وأضافت: “نحن نرى علاقة مباشرة بين الخطوات المنافية للديمقراطية للحكومة الحالية وبين الخطوط الأساسية لها، التي تقول فيما تقول بان “للشعب اليهودي الحق الحصري في أرض إسرائيل” وتعكس نظرة من الفوقية اليهودية. إن دعم محو بلدة فلسطينية بأكملها الذي يبديه ذوي المناصب الكبيرة في حكومة التحالف يعكس هذا الموقف العنصري”.
وأكدت المؤسسات أن كل ما يحصل اليوم من انقلاب قضائي هو نتاج عقود من الاحتلال للشعب الفلسطيني بكل مواقع تواجده في هذه البلاد، قائلة : ” أن محاولة تقليص حقوق المواطنين في إسرائيل تستند الى عقود من مصادرة حقوق الفلسطينيين الذّين يعيشون تحت الاحتلال في الضّفة الغربية وغزة والقدس الشّرقية والعنصرية والإقصاء الممنهج للفلسطينيين مواطني إسرائيل” .
يذكر أن المنظمات الموقعة على البيان كل من :
بلاد للجميع، نقف معاَ، أطباء من أجل حقوق الإنسان، ايتاخ معكِ، سيكوي-أفق، مبادرات ابراهيم، كاسرو الصمت، بمكوم، السلام الآن، عير عميم، زولات، عيمك شافي، ييش دين، حاخاميم لحقوق الإنسان، مقاتلون من اجل السلام، سايكو اكتف، اللجنة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ننظر للاحتلال بعينيه، أمهات ضد العنف، محسوم ووتش، منتدى العائلات الثكلى الفلسطيني-الإسرائيلي من أجل المصالحة والسلام، ززيم، أكاديميون من أجل المساواة، نشطاء غور الأردن، شبابيك.
مرفق البيان الكامل
