6 عائلات تحت خطر الإخلاء الوشيك.. وفد أوروبي يدعو إسرائيل للتراجع عن إجلاء عائلات فلسطينية بالقدس الشرقية

دعا وفد أوروبي أمس الاثنين إسرائيل للتراجع عن قرارات إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة في القدس الشرقية.

جاء ذلك في بيان تلاه أحد دبلوماسيي الوفد في ختام زيارة أجروها إلى القدس الشرقية، التقوا خلالها عائلات سالم ودجاني وداودي وحماد في الشيخ جراح.

وخلال الزيارة، قدمت العائلات الفلسطينية للوفد الأوروبي شرحا عن الظروف الصعبة التي تعيشها منذ سنوات، إثر مطالبات متكررة من قبل جماعات استيطانية إسرائيلية بإخلاء منازلها.

وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إننا نلتقي هنا مع عائلات فلسطينية تواجه الإخلاء القسري الوشيك من منازلها “ونحن هنا لندعو الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارات الإخلاء”.

وأضافوا أنه في هذا الشهر وحده تواجه 6 عائلات فلسطينية في سلوان والشيخ جراح والبلدة القديمة إخلاء قسريا وشيكا، حيث تقف جماعات استيطانية إسرائيلية خلف قرارات الإخلاء، “وهذا يعني أن 80 شخصا تحت خطر الإخلاء الوشيك”.

وتواجه عائلة “صب لبن” أمرا بإخلاء منزلها في عقبة الخالدية في البلدة القديمة الأربعاء المقبل، أما عائلات دجاني وداودي وحماد، فتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في طلب جماعات استيطانية طردها من منازلها في 29 مارس/آذار الجاري

في حين أرجأت محكمة إسرائيلية في التاسع من مارس/آذار الماضي النظر بطلب إخلاء عائلة “سالم” من منزلها إلى أجل غير مسمى، لكن البلدية الإسرائيلية في القدس أبلغت العائلة اليوم بقرارها هدم غرفة في منزلها في غضون 21 يوما بداعي البناء غير المرخص.

كما أكد الوفد على معارضته السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، معتبرا أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وشدد أيضا على أن مواصلة هذه السياسة تزيد التوترات، وهذا يصب في إطار تصعيد العنف في الضفة الغربية بشكل أوسع. كذلك حذر من أن هذه السياسات تقوض فرص حل الدولتين. ولم يرد في البيان إشارة حول الدول الموقعة عليه.

وكانت السلطات الإسرائيلية صعّدت في السنوات الماضية من قرارات الاستيطان وإخلاء وهدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار