القدس
ما إن انتشر خبر فوز الفنان الفلسطيني المبدع ” طالب الدويك” بأرفع جائزة فنية في روسيا تحمل اسم احد اعظم الفنانين الروسي وهو رسام الأيقونات “كريلوف نيكولاي إيفانوفيتش 1850-1900”.
حتى وردت العديد من ردود الفعل المرحبة والمباركة فلقد اثنى عدد من الفنانين من الاردن على هذا الفوز وقال أحد الفنانين : ” من اجمل الاخبار التي سمعتها ، ولا شك بأن الفنان الهرم *طالب دويك * يستحقها بجدارة ،، هو الفنان وهو الإنسان وهو صاحب رسالة وقد وهب نفسه لهذه الرسالة والعطاء الجميل ريشته وخطوته ، فنان بحجم الوطن ، وإنسان بمعنى الحياة “
وقالت إحدى الفنانات في تعليقها على الفوز: ” الفنان المدرسة طالب دويك الف مبارك ايها الهرم الفني ، ليس غريبا على هذه القامة الفنية المميزة والنادرة ….تستحق الجائزة عن جدارة
وكتبت الفنانة هبة شنان ” الف مبارك والله تستحق استاذنا ونفتخر كلنا بهذه الفوز فهو فوز جميع الفنانين الفلسطينيين
أما الكاتب والناقد ” تحسين يقين” فلقد كتب مهنئا : ” مبروك..هذا خبر سعيد للحبيب الفنان طالب ولشعبنا..منذ سنوات وانا اكتب عن ابداعات الاستاذ طالب..لدي كتاب اعمل على إعداده للنشر عن مجمل أعماله .
وفي هذا الصدد قال الدكتور بسام فتحى البلعاوي رئيس “المنظمة الإقليمية العامة لجمهورية تشوفاشيا الروسية, “جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين”، ورئيس الفرع الاقليمى التشوفاشي للجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية في تصريح ل ” أخبار البلد”
” إن ما حدث بالأمس فى العاصمة الروسية موسكو، هو عيد للفن التشكيلي المقدسي بشكل خاص وللفن التشكيلي الفلسطيني بشكل عام، حصول الفنان المقدسي الكبير طالب دويك على جائزة، رسام الايقونات، الفنان الروسي العظيم، “نيكولاي ايفانوفيتش كريلوف”، الذي ولد عام 1850 ٠ ورحل عام 1900 قضى جل حياته يمجد فلسطين، من خلال لوحاته والايقونات التي كان تزين بها الكنائس، وترك وصيته لاولاده وأحفاده ان يحبوا فلسطين و يصادقوا شعبها ويزورها ويحجوا اليها ويكونوا دائما أوفياء لها، وهذه الجائزة الفنية التى تحمل اسمه والتي تمنح فقط لمن يقدم خدمات جليلة لا تقدر بثمن لفلسطين، وتترك أثرا تقتدي به الأجيال المتعاقبة، وفقط للعلم فان مستشار العاصمة الروسية ورئيس لجنة الجوائز هو حفيده، “أندري ميخائيلوفيتش كريلوف”.
وأضاف البلعاوي ” كان “أندري كريلوف”، المستشار العام للعاصمة الروسية موسكو ورئيس لجنة الجوائز، قد أعلن عن ترشيح فنان الشعب الفلسطيني، طالب دويك لهذه الجائزة فى 6 فبراير 2023 أثناء افتتاح معرض روسيا الدولي الرابع والأربعين، “روح فلسطين”، بعدما رآى لوحاته واستفسر عن سيرته الذاتية، ودرسها بعناية وطلب من أعضاء لجنة الجوائز دراستها ودراسة تاريخ فلسطين وشعبها باهتمام، وقال لى شخصيا، بأنه تأثر للغاية بما قرأه عنه حتى أنه لم يستطع حبس دموعه من المأساة التى تعرضت لها أسرته وكيف تمكن هذا الفتى أن يصنع نفسه بنفسه ويصل الى ما وصل اليه، ليصبح أحد أيقونات الفن الفلسطيني الذي يفخر به شعبه ويفاخر به العالم”
