اصدار كتاب جديد حول الأسرى السياسيين الفلسطينيين حررته المحامية العكية عبير بكر

* جوديث باتلر: لا يكتفي الكتاب بتوفير توثيق شامل يقوم بالتأسيس للعنف العيني الذي تتحلى به الأنظمة القضائية التي تتحكم بالمعتقلين الفلسطينيين وتفرض عليهم الطاعة، بل يقترح الكتاب توصيفًا مفصّلاً للانزياح الواسع والشامل عن المعايير المتبعة لتطبيق العدل والقوانين الإجرائية”

* د. مصطفى البرغوثي: “يوفر هذا الكتاب تحليلا أساسيًا وضروريًا لكيفية قيام الاحتلال الإسرائيلي بحبس الأصوات السياسية لدى أبناء الشعب الفلسطيني. وعبر عرض تشكيلة من الكتاب والمختصين، يوفر هذا الكتاب لقرائه تبصّرًا مُنعشًا وتوثيقًا لانتهاك إسرائيل لحق الفلسطينيين بالعدل. فلسنوات طويلة، كانت الإجراءات العدلية موجهة ضد الفلسطينيين، وهذا التحليل الشامل ضروري وحيويّ لفهم كيفية قيام إسرائيل بتحقيق هذا الأمر، وكيف يمكن التغلب على هذا الغبن”.

بدأ مؤخرًا تسويق الكتاب الجديد: “تهديد: الأسرى السياسيون الفلسطينيون في إسرائيل” الصادر باللغة الإنجليزية (Threat: The Palestinian Political Prisoners in Israel)، والذي حررته كل من المحامية عبير بكر المختصة بشؤون الأسرى السياسيين والمحاضرة الرفيعة في قسم الفلسفة في جامعة تل أبيب، د. عنات مطر، والصادر عن دار “بلوتو برس” اللندنية للنشر.

ويهدف الكتاب إلى طرح قضية الأسرى الفلسطينيين بسياقها السياسي والذي يتعدى عرضها على أنها قضية انتهاكات حقوق إنسان. وترى المحررتان، بكر ومطر، أن انتهاكات حقوق الإنسان الذي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون ما هي الا وسيلة يستخدمها الاحتلال للتسهيل من عملية إقصاء الفلسطيني أينما كان. ويضاف السجن إلى وسائل عديدة أخرى لإقصاء الفلسطيني كوضعه من وراء جدار الفصل العنصري، طرده من البلاد أو اغتياله. وقد اختارت المحررتان اسم “تهديد” كاسم للكتاب وذلك للتشديد على أهمية قضية الأسرى وعلى أن عدم التوصل إلى حل سياسي منصف بحقهم هو التهديد الأكبر لأي مخطط لإحقاق العدالة.

ويشمل الكتاب مقالات عدة ساهم في كتابتها أبرز النشطاء والأكاديميين والحقوقيين المهتمين بقضايا الأسرى الفلسطينيين والناشطين في الحقل بالمجال على حد سواء. وشارك في كتابة نصوص الكتاب: الأسير المحرر منير منصور، الأسير المحرر الشيخ محمد أبو طير (مقابلة معه)، الأستاذة الجامعية د. نهلة عبدو، المحاضر والباحث د. إسماعيل ناشف، الأسيرة المحررة عطاف عليان، الأسير المحرر أسامة برهم، الأسير وليد دقة، المحامية سحر فرنسيس، المحامية والمختصة كاثلين غيبسون،الحقوقية بانا شغري-بدارنة، الباحثة والأستاذة الأكاديمية د. مايا روزنفيلد، الأكاديمية عنات بارسيلع، المحاضرة الأكاديمية د. ألينا كورن، الأستاذ الأكاديمي بروفسور ليسلي سيبا، الحقوقي والأكاديمي بروفسور ألون هرئيل، الناشطة الطبيبة د. روحاما مارتون، المحامي أفيغدور فيلدمان، المحامي ميخائيل سفارد، محامية حقوق الإنسان سيغي بن أري، المحامية سمدار بن نتان، محامية حقوق الإنسان ياعيل بردا، ، المحامية تمار بيلغ-سريك، اضافة إلى عنات مطر وعبير بكر.

وفي تظهير الكتاب، كتبت بروفيسور جوديث باتلر، المحاضرة المعروفة من جامعة بيركلي: “يأتي هذا الكتاب بوقته الصحيح والمُلحّ… فهو لا يكتفي بتوفير توثيق شامل يقوم بالتأسيس للعنف العيني الذي تتحلى به الأنظمة القضائية التي تتحكم بالمعتقلين الفلسطينيين وتفرض عليهم الطاعة، بل يقترح الكتاب توصيفًا مفصّلاً للانزياح الواسع والشامل عن المعايير المتبعة لتطبيق العدل والقوانين الإجرائية”.

وكتبت الصحافية عميره هَس: “من خلال الواقع المرير الذي يحياه الفلسطينيون كأسرى والذي يحياه الإسرائيليون-اليهود كسجانين، لا يكتفي هذا الكتاب بتقديم المعلومات المتنوعة والإضاءات الاستثنائية، بل يضيء على الإمكانيات العملية لعيش حياة مناهضة للاحتلال ومناهضة للكولونيالية، يمكن تطويرها عبر الفلسطينيين واليهود سوية”.

وكتب مصطفى البرغوثي: “يوفر هذا الكتاب تحليلا أساسيًا وضروريًا لكيفية قيام الاحتلال الإسرائيلي بحبس الأصوات السياسية لدى أبناء الشعب الفلسطيني. وعبر عرض تشكيلة من الكتاب والمختصين، يوفر هذا الكتاب لقرائه تبصّرًا مُنعشًا وتوثيقًا لانتهاك إسرائيل لحق الفلسطينيين بالعدل. فلسنوات طويلة، كانت الإجراءات العدلية موجهة ضد الفلسطينيين، وهذا التحليل الشامل ضروري وحيويّ لفهم كيفية قيام إسرائيل بتحقيق هذا الأمر، وكيف يمكن التغلب على هذا الغبن”.

كما كتبت الصحافية البريطانية فيكتوريا بريتان: “لن يكون بوسع أيّ قارئ لهذا الكتاب أن يتركه من دون أن تنفذ بصيرته عبر أحد المجالات الرئيسية التي تقوم إسرائيل
من خلاله وباستمرار بتشويه المجتمع الفلسطيني…”.

د. عنات مطر

يمكن شراء الكتاب في المكتبة التربوية، شارع صلاح الدين 19 و22 في القدس الشرقية، هاتف: 02-6283704 / 02-6275858 / 054-4964957 أو عبر موقع أمازون.