وفقًا لتحليل مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة، تجاوزت الصادرات في عام 2022 سقف ال- 166 مليار دولار، بارتفاع يزيد عن 15٪ مقارنة بالعام الماضي.
وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات: “على الرغم من الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد العالمي في عام 2022، تمكنت الصادرات الإسرائيلية من مواجهة التحديات. وستواصل وزارة الاقتصاد والصناعة مساعدة الشركات الإسرائيلية على توسيع نشاطها العالمي القائم، إلى جانب اقتحام أسواق جديدة من خلال مجموعة الملحقيّات الاقتصادية، وإنشاء اتفاقيات تجارية مع شركاء جدد وتعزيز العلاقات مع الشركاء الحاليين وتطويرها. نحن نعتزم تعزيز التصدير الإسرائيلي أكثر فأكثر من خلال اتفاقيات تجارية جديدة ومتطورة مع العديد من البلدان ومن خلال الاستثمار في الشركات الإسرائيلية، الأمر الذي سيعزّز التصدير إلى العالم ويدخل إلى إسرائيل الكثير من الأموال التي تعود بالنفع على مواطني إسرائيل”.
سنة قياسيّة ثانية على التوالي في حجم التصدير الاسرائيلي
السنة الثانية التي يزداد فيها حجم التصدير الإسرائيلي بأكثر من 15% خلال سنة واحدة
هذه هي السنة الثانية تاريخيًّا التي يتجاوز فيها تصدير الخدمات تصدير البضائع
هذا إلى جانب مواصلة الارتفاع الكبير أيضًا في تصدير البضائع
القطاعات الرائدة في تصدير البضائع هي الميكنة والأجهزة الكهربائية والميكانيكية ومنتجات الصناعات الكيماوية والأدوية والمعدّات البصرية والطبية
وجهات التصدير الرائدة: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين والهند وايرلندا
بلغ حجم تصدير السلع والخدمات من إسرائيل في عام 2022 ما يقارب 166 مليار دولار، بناءً على بيانات التصدير الفعلية.
ويشير المسؤولون في مديريّة التجارة الخارجية إلى أنّ الحديث يدور عن ارتفاع كبير يفوق ال- 15٪ مقارنةً بعام 2021 حين بلغ إجمالي الصادرات حوالي 144 مليار دولار، وهو رقم كان أيضًا قياسيًا في ذلك الحين.
كما يشير المسؤولون إلى أنّه في عام 2022، استمر الاتجاه الذي بدأ في عام 2021، حيث تجاوز تصدير الخدمات لأول مرة تصدير السلع. وشكل حجم الخدمات في عام 2022 حوالي 52٪ من إجمالي الصادرات الإسرائيلية، مقابل حوالي 48٪ لتصدير البضائع. وتستمر خدمات البرمجة وخدمات البحث والتطوير في تصدر قائمة الخدمات الأكثر تصديرًا بنسبة 23.2٪ و- 8.4٪ بالتناسب.
وهناك أيضًا أخبار سارة في قطاع السلع، حيث ارتفع حجم صادرات السلع من إسرائيل لعام 2022 بنسبة كبيرة بلغت حوالي 15٪ مقارنة بعام 2021. وقد سُجلت الزيادة الكبيرة في قطاع السلع في تصدير المواد الكيماوية والصناعات الكيماوية (+ 50.6٪)، الماس (+ 24.2٪)، المعدات البصرية والطبية وغيرها (+ 11.4٪). وإلى جانب هذه القطاعات، سجّلت زيادة في تصدير معظم السلع والقطاعات.
ومن منظور جغرافي، يمكن ملاحظة أنه في عام 2022، تم توجيه غالبية الصادرات (37.4٪) إلى الأسواق الأمريكية، و- 36.8٪ إلى الأسواق الأوروبية وحوالي 23.6٪ إلى الأسواق الآسيوية.
ويذكر أنّ الدول الرئيسية التي سجّل فيها نموًا لافتًا في الصادرات في عام 2022 هي: الولايات المتحدة الأمريكية (+ 12.4٪)، بريطانيا (+ 57.5٪)، ايرلندا (+ 80.9٪)، البرازيل (+ 53.4٪)، الهند (+86.3) ٪)، كندا (+ 72.3٪)، تركيا (+ 23٪)، الصين (+ 7.3٪)، إيطاليا (+ 12٪)، فرنسا (+ 26.6٪)، والفلبين (+ 97.2٪).
مدير مديريّة التجارة الخارجية، أوهاد كوهين: “الصادرات الإسرائيلية، هذا العام أيضًا، حافظت على الاستقرار والنمو، مما مكّن الصناعة الإسرائيلية من مواجهة مجموعة متنوعة من التحديات، بمساعدة نظام الدعم والمساعدة لملحقي مديريّة التجارة الخارجيّة العاملين في 55 مركزًا تجاريًا حول العالم. وبمساعدتهم أيضًا، سنعمل هذا العام على اقتحام أسواق جديدة وجذب استثمارات جديدة إلى إسرائيل”.
