أفادت مصادر فلسطينية :” اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مساء الأربعاء ، باحات المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين قبل أن تتمركز في محيط المصلى القبلي” .
واضافت المصادر الفلسطينية :” ان مواجهات في الأقصى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت باحات المسجد وأطلقت الرصاص المطاطي على المصلين” . وتابعت المصادر :” أن شرطة الاحتلال أطلقت مسيّرة فوق الأقصى لرصد ومتابعة مجريات الأوضاع في باحاته ” .
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس :” إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى” .
من جانبه ، أفاد المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ في بيان له :” الليلة، بينما قامت الشّرطة بالسماح للعديد من المسلمين بإحياء شهر رمضان والوصول إلى البلدة القديمة في القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة العشاء بأمان، ألقى العشرات من الشباب المخالفين للقانون، وبعضهم ملثمون، المفرقعات النارية والحجارة في المسجد بقصد الإخلال بالنظام في المكان وتدنيس المسجد ” .
واضاف البيان :” في غضون ذلك، حاولوا مرة أخرى إغلاق أبواب المسجد ومنع المصلين من مغادرة المسجد لتحصين أنفسهم في المكان. منعت قوات الشرطة المخالفين من إغلاق الأبواب وتحصين أنفسهم، وساعدت المصلين على مغادرة المسجد بأمان.
خلال ذلك، قام المخالفون للقانون بالهتاف بالتحريض، وإطلاق الألعاب النارية، وإلقاء الأغراض على أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون في المكان وعلى المصلين. ستواصل قوات الشرطة العمل على حفظ النظام وحاليًا تم تفريق المخالفين للقانون وتم تجنب التحصين والمكان هادئ ” .
وختم بيان الشرطة :” لسوء الحظ، في الوقت الذي يعمل فيه العديد من أفراد الشرطة على تمكين حرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة القدس، هناك من يختار القيام بأعمال الشغب وخرق النظام العام. مخالفي القانون يضرون أولاً وقبل كل شيء بجمهور المسلمين الذين يأتون للصلاة في المسجد. سنواصل العمل بحزم ضد مثيري الشغب وخارقي القانون من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الجمهور ” .
