وصل بيان صادر عن الشرطة جاء فيه ما يلي: “سمح بالنشر: مع الانتهاء من التحقيقات للوحدة المركزية التابعة للشرطة في منطقة لخيش، داهم أفراد الشرطة صباح اليوم منزل 15 مشتبهًا، بإدارة والتورّط بشبكة التي عملت بالتجارة بالنساء في البلاد وخارجها وذلك من أجل تشغيلهن بالدّعارة”.
وتابع البيان: “هذا ويشار إلى أنّ الوحدة المركزية في منطقة لخيش أدارت في الأشهر الأخيرة حملة تحقيقات سرية عقب أن أثيرت الشبهات حول شبكة التي تتاجر بالنساء والتي تجلب نساء من خارج البلاد وبالتحديد من دول الكومنولث من اجل استغلالهن لغرض تقديم الخدمات الجنسية”.
وجاء في البيان: “مع تقدّم التحقيقات السرية،تمكّنت وحدة اليمار بمنطقة لخيش، بمساعدة وحدات خاصة من المنطقة الجنوبية من الكشف عن الشبكة التي يرأسها 4 مشتبهين من رجال ونساء، والذي قاموا بتوظيف مشتبهين آخرين مع تحديد المناصب، موضفو الإدارة المالية، أصحاب فنادق خاصة من أجل إيواء النساء، وتشغيل مجموعة من السائقين لإيصال النساء إلى منازل “الزبائن” في جميع أنحاء البلاد أثناء الإشراف على عملهم وجمع الأموال، وتشغيل نظام “تسويق” النساء وتحديد العلاقات مع الزبائن وإدارتها وإدارة العلاقات مع العناصر الإجرامية في الخارج لتحديد مكان النساء وإحضارهن إلى إسرائيل”.
وتابع البيان: “بالإضافة إلى ذلك ، تمكنت وحدة اليمار، من الكشف عن طريقة “تسويق” النساء في إسرائيل، من خلال تحرير صور حميمة احترافية لكل امرأة عند وصولها إلى إسرائيل، وتوفير اسم مستعار لها مع علامة سعر للخدمات المقدمة، وتوزيعها على الزبائن من خلال منصات مختلفة. هذا الصباح داهمت العناصر منازل 15 مشتبهًا (30-50 عامًا) ن سكان أشدود وبات يام وريشون لتسيون، كذلك داهمت الفنادق للتفتيش، تم اعتقالهم لاستجوابهم وضبط أكثر من 400 ألف شيكل نقدًا وعملات أجنبية ، و 5 مركبات يُزعم أنهم استخدموها ، والتي تم البدء في إجراءات مصادرتها”.
واختتم البيان: “اقتيد المشتبهون للتحقيق وامتثلوا امام محكمة الصلح في لخيش، وذلك بمخالفات تتعلق بالاتجار بالبشر، التجارة بالمخدرات وتبييض أموال ومخالفات أخرى، وسيمثلون أمام المحكمة في أشكلون للنظر في طلب تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيقات” إلى هنا نصّ البيان.
