إفتتحت وزارة البناء والإسكان وسلطة أراضي إسرائيل يوم 16/04/23التسجيل للقرعة الخامسة بنطاق ” الإسكان بسعر مخفض ” ، والتي من المتوقع أن تغلق يوم الأحد 07/05/2023 .
كجزء من البرنامج ، سيتم السحب على 7037 وحدة سكنية في 17 بلدة في جميع أنحاء البلاد، هذا ويمكن إيجاد قائمة البلدات الكاملة على موقع الانترنت الخاص بوزارة البناء والإسكان.
كما كان معتادًا في القرعات السابقة، يمكن للمؤهلين التسجيل في ثلاث مدن، ولكل قرعة في هذه المدن. حيث أن جميع الأشخاص المؤهلين للتسجيل لا يمتلكون بيتا ولديهم استحقاق ساري المفعول. تجدر الإشارة أنه لا أهمية لموعد التسجيل للقرعة. ومن المتوقع تسليم نتائج القرعة للفائزين خلال شهر آيار.
خلال عام 2023 ، ستقوم وزارة البناء والإسكان بالترويج كجزء من خطة ” الإسكان بسعر مخفض” ، كذلك في المناطق العربية مثل: كفركنا، الطيرة، أم الفحم، كفر برا، جلجولية، الناصرة، عرابة، إكسال وأبو غوش.
سيحصل الفائزون في القرعة على شقق بسعر مخفض بالرغم من تكلفة التطوير، وتأتي هذه الخطوة من اجل السماح للأزواج الشابة وعدم مالكي البيوت بإسكان ميسور التكلفة بخصم كبير يسمح لهم بضمان وبناء مستقبل عائلاتهم.
المدير العام لوزارة البناء والاسكان السيد يهودا مورجينشترن، قال: “القرعة التي افتتحت هي الخطوة الاولى من خطة استراتيجية واسعة سنقدمها قريبا. وتشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية الى ان اسعار البيوت بشكل تنازلي ونحن نعي أن بالمحيط الفائدة تتغير، وعلينا إيجاد حلولا متنوعة من شأنها الحفاظ على وتيرة بدء التسويق والبناء. هدفنا هو منح الأزواج الشباب في إسرائيل سقفًا لائقًا ومستقرًا للعمل من أجل يكون عام 2023 سنة تحول بقطاع البيوت.”
السيد أمين أبو حية، مدير قسم الأقليات في بناء والإسكان، قال: “منذ عام 2016 عندما تم إنشاء قسم الأقليات في الوزارة بذلت جهود كبيرة لدمج الإسكان بكافة أشكاله في المجتمع العربي، وعلى وجه الخصوص برامج الإسكان بسعر معقول ويمكن الحصول عليه. افتراض عملي كمدير للقسم وكشخص يعرف المجتمع العربي جيدا، هو أن ميزاته في عالم الإسكان تختلف عن تلك الخاصة بالسكان الآخرين، وبالتالي يتطلب التركيز الجهود في المناطق، لتعزيز تغيير مفهوم الاسكان مرافق للأرض والحمولة العائلية إلى سكن في بيئة مجتمعية متطورة ونمط مستوى حياة عالي”.
وتابع :” بصفتي مدير قسم الأقليات، فأنا شاهد على التغيير في المفهوم الذي يتطور تدريجياً على مر السنين وتلقيه في نظر المجتمع العربي بشكل إيجابي. ويسعدني أنه من الممكن تسليط الضوء على قصص النجاح، كما رأينا من بين أمور أخرى، في كفر قاسم، ونحن ما زلنا في الطريق لأكثر من ذلك “.
