علم مراسل عكانت ان اعمال الترميم في مسجد الجزار قد بدأت مؤخرا، وحول هذا الموضوع قال رئيس لجنة أمناء الوقف الاسلامي في عكا السيد سليم نجمي: “بالفعل لقد بدأنا بتنفيذ أعمال الترميم وبحسب قرار مسبق ولا يوجد له علاقة باحتراق مصلى النساء، وسيتم خلال هذه المرحلة ترميم حرم المسجد من الداخل والخارج ويليها على الفور ترميم شامل لمنطقة الخدمات الصحية (المراحيض) وتجهيز كامل لغرفة طهارة الميت المحاذية للمسجد والتي كانت اللجنة قد اشترتها قبل عدة سنوات من مالك خاص وضمتها الى حدود المسجد لهذا الهدف، هذا الترميم سيكلف أكثر من ١.٥ مليون شاقل جديد” .
واضاف نجمي ” ان تمويل هذا المشروع من ميزانية الوقف بالاضافة الى التزامات قسم الطوائف في وزارة الداخلية كان قد تهعد بها مسبقا، وأكد نجمي ان قسم الطوائف بوزارة الداخلية بإدارة السيد يعقوب سلامة هو الداعم الرئيسي لمشاريع الاوقاف وأشاد بالتعاون المشترك والتنسيق المتبادل بينهم واهميته في تحقيق الانجازات المتعدده التي كانت الاوقاف قد عملتها خلال السنوات الماضية” .
هذا وفي رد النجمي على تسائلات مراسل عكانت حول التصريحات التي تم نشرها في الصحف مؤخرا ومفادها ان تركيا تعهدت بترميم مصلى النساء على حسابها الخاص قال نجمي “ان لجنة أمناء الوقف الاسلامي في عكا هي الجهة المسؤولة عن ادارة الاموال والترميمات في الاوقاف ولا سيما مسجد الجزار وهي المخولة الوحيدة للتصريح والاعلان عن اي دعم كان وانه يأسف لهذه التصريحات غير المسؤولة والتي اتت للصحافة دون التنسيق او الرجوع الى لجنة أمناء الوقف المسؤولة عن إدارة المسجد وانه لا يدري ما هو القصد من وراء اطلاق التصريحات التي اضرت اكثر مما نفعت، حيث كان الضرر كبيرا على حملة التبرعات التي اطلقتها اللجنة في الداخل، كما ادت هذه التصريحات الى اغلاق اي مسار كان من الممكن ان ينجح في تحويل اي مبلغ من خارج الدولة كتركيا او غيرها من الدول التي كان من الممكن ان تتبرع لترميم المسجد والتي كانت من المفرروض ان تمر فقط عن طريق وزارة الخارجية مع هذه الدول”.
هذا واعرب سليم نجمي عن شكره لكل الوفود التي وصلت الى جامع الجزار متضامنة مع لجنة الوقف وخاصة الذين قدموا او وعدوا بتقديم الدعم لاتمام الترميم.