بعد أربعة أشهر من هدم 7 منازل لعائلة الغول في عرعرة النقب، أقدمت جرافات الهدم صباح اليوم، الاثنين، على هدم 5 منازل أخرى للعائلة، ضمن التضييق عليها.
والحديث يدور عن مبان منذ الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تم الهدم بحراسة قوات كبيرة من وحدة “يوآف” الشرطية، التي منعت المواطنين وعشرات الناشطين من الاقتراب إلى مكان الهدم، حيث أبقت الجرافات العشرات، بينهم أطفال ونساء، بدون مأوى.
ويأتي تنفيذ أوامر الهدم كخطوة أخرى من خطوات حكومة نتنياهو- بن جفير تضييق الخناق على العرب في النقب وتشريدهم من بيوتهم وأراضيهم، دون أن تعرض الحكومة أي مشروع بديل، أو أي حلول ممكنة على السكان والمواطنين.
وقال النائب وليد الهواشلة تعقيبا على الهدم: “هدم وحشي على أقلّ تعبير. هذه الحكومة تتعامل مع العربي كعدوّ، وليس غريبًا أن تهدم بيوت مواطنين آمنين في بيوتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال ولا كبار السنّ والمرضى. أيّ حكومة تحترم نفسها لا يمكن أن تبقي مواطنيها يلتحفون السماء. هذه جريمة بكلّ الأعراف الإنسانيّة، من مركّبات حكوميّة انعدمت فيها الإنسانية”.
