بقلم محمود شيابني
“إنني أستنجد وأصرخ نتيجه الوضع الذي آلت اليه مدينه عكا في الآونه الاخيرة، ففريق الملاكمه الكفوف الذهبيه العريق الذي حاز على بطولات دولية خلال السنوات الماضية وهو الوحيد الذي حاز على هذه البطولات في المدينة فلا يوجد فريق كرة قدم أو أي نادي رياضي آخر حاز على جوائز وبطولات دولية كما فاز بها نادي الكفوف الذهبية خلال عشرات السنين من اديب نسناس ومحمد بركة ومحمود شيابني وغيرهم الذين رفعوا أسم مدينة عكا عالميا”
للأسف “حاليا فريق الكفوف الذهبية يتمرن في كفرياسيف اسبوعيا لعدم توفر مكان ملائم للتمارين ، وها نحن في معسكر تدريب بالمركز الثقافي في قرية المكر التي احتضنت ملاكمي مدينه عكا مشكورين”.
انني مستاء جدا من الحالة المذرية التي وصلت اليه الرياضة في المدينة وقد يئستُ من الوعود المتتالية من قبل البلدة والمسؤولين في المدينة.
لقد تم فتح ثلاثة محطات لبيع السموم في البلدة القديمة ولم يتم فتح مكتبة عامة او نادي رياضي جديد ولم يتم حتى الآن توفير مكان ملائم للتدريب لاعضاء نادي الكفوف الذهبية”، والسوال اين الشرطة اين اعضاء البلدية العرب؟
المكان البديل الذي يتمرن فيه لاعبي الكفوف الذهبية في عكا هو بدون كهرباء وماء والأرضية من التراب والفئران تتجول في المكان اين المسؤولين اين البلدية واعضائها العرب كيف نرضى لأبنائنا العيش بهذا الذل والاهمال”.
مرة اخرى لماذا يتم محاربة فتح نادي للكفوف الذهبية، اين الوعود التي سمعناها ولم تتحقق ان هذا الامر جدا مؤسف لمدينة عريقة كمدينة عكا لا يوجد فيها نادي رياضي للشباب العرب وانني أُحمل المسؤولية لجميع المسؤولين الذين يحاربون نادي الملاكمة وإنني اتحمل المسؤولية عن كل كلمة كتبتها ، ومن يوجد عندة مايقال فأنني جاهز، لأنني استطيع أن أكذب كل من وعد ولم يوفي بوعدة امامي”.
وقد منع المركز الجماهيري برائيسه وإدارته دخول الملاكمه صاحبة الإنجازات العالميه فيما احتضنت فرق الباليه والكراتيه وهذا يدل على أنها حسابات شخصيه وحتى اليوم لم يحظى هذا النادي العريق بمكان يليق بانجازاته الكبيره على مر السنين وهنا نود ان نبين مماطلت البلديه في تنفيذ وعودها بتحضير نادي رياضي بديل.
وأود التنويه أن المراكز الجماهريه حاربت ومنعت دخول هذا الفريق العريق إلى نواديها وحاربته نعم وحاربته بالحجج الواهية الكاذبه والافتراء من أجل مصالح شخصيه بحته وفضلوا عدم وجود فعاليات واغلاقه في معظم الأحيان على أن يشاركهم هذا الفريق وهو حق مشروع منع منه، كما بينا باكاذيب والاعيب والله انه واضح للقاص والداني من يعمل من أجل البلد ومن يعمل من أجل مصالحه الشخصيه ونقول كما تعلمنا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مطواطىء لأنه هو حسبنا ونعم الوكيل”.
بقلم محمود شيابني