عنان حجازي: رئيس لجنة التجار في عكا القديمة، تحدث عن التحضيرات التي تقوم بها اللجنة من اجل استقبال الزوار في مدينتهم عكا على احسن وجه، بالاضافة للتحضيرات من اجل استقبال المحتفلين في عيد الفطر القريب ببرامج مسلية وحفلات لدعم التجار وزيادة عدد الزائرين الى عكا. ابو القاهر: صاحب محل حلويات في السوق قال الله يرحم ايام زمان، كان شهر رمضان كالعيد والشغل للصبح حتى الحلاقين كانوا يعملون وكأنه عيد، ولكن على ما يبدو فان الأوضاع الاقتصادية صعبة على جميع الناس والاحوال تغيرت اليوم. هشام طشطش: صاحب محل خضراوات في السوق قال حاليا لا نشعر بجو رمضان فكمية الشراء عادية جدا ولا نشعر باى تحسن ربما أول رمضان سيتغير الوضع ونحن بانتظار اهالي البلد لكي يأتون للشراء في القريب العاجل. مدين كردي: الحمد الله هناك حركة مش بطالة، نحن كتجار نطالب سكان عكا دعم التجار بدلا من السفر الى جنين والخليل. حسن شرقاوي: قال رمضان موجود في يركا هنا نحن لا نشعر برمضان ولا باي حركة تجارية نشطة عماد شلون: لا نشعر باي تغير في التجارة بالرغم من الشهر الفضيل على الابواب، فعادة اعرض مصابيح رمضان ولكن حتى الآن لم يطلب اي زبون مصابيح رمضان للتزيين. حلويات قشاش: لا نشعر بقدوم الشهر المبارك فعادة يسألوننا عن حلويات رمضان كالقطايف على انواعها والعوامة ولكن حتى الآن لم يطلب احد حلويات رمضان ربما الاوضاع الاقتصادية صعبة اما الحركة التجارية فحتى الآن ما زالت عادية. مطعم اخوان عودة: محمود عودة قال ان شاء الله خير نشعر بقليل من الحركة في المطعم نتمنى ان تزداد خلال شهر رمضان المبارك. ملحمة اللبابيدي: حسن قال الحمد لله نشعر ان رمضان قريب والبيع في ازدياد ولكن اذا اردنا مقارنة الوضع بين السنة وسنوات ماضية فالبيع في انخفاض نتيجة للوضع الاقتصادي الصعب للسكان. بلال شلبي صاحب محل مجوهرات في عكا القديمة: قال نحن في مجالنا لا نشعر باي تحسن في البيع وعلى ما يبدو فان الناس غير مهتمه برمضان نتمنى ان يتحسن الوضع في عيد الفطر وكل عام وأنتم بخير. هذا والتقى مراسلنا مع العديد من التجار حيث قالت صاحبة احدى الدكاكين في السوق همسة في اذن مراسلنا ان الزائرين والرحلات التي تقيمها العديد من الجمعيات والمؤسسات، لا تمرر مجموعات الرحلات من السوق بل من الساحة الى خان الشواردة ومن ثم الى الميناء للابحار في السفينة ويعودون نفس الطريق، حبذا لو يمرون من السوق لكي نترزق.
رمضان على الأبواب وتجار عكا يشكون قلة الشراء وحركة تجارية ضعيفة نتيجة لقلة دخل الفرد في عكا، فمعظم سكان عكا عمال واصحاب عائلات كثيرة الاولاد بالاضافة الى مصروفات العطلة الصيفية والتي سيأتي خلالها مصروفات رمضان الباهظة وموسم الاعراس الثقيل وقريبا عيد الفطر وبعدها عودة الاولاد الى المدارس وانتم ادرى بمصروفاتها.
وخلال تجوال مراسل عكانت في عكا القديمة التقى بالعديد من التجار للاطلاع على اوضاعهم وعملهم مع بداية شهر رمضان المبارك والتحضيرات لاستقبال الزوار خلال شهر رمضان على أمل كبير بزيارة المدينة خلال هذا الشهر الآلاف من القرى والمدن المجاورة للتجول والصلاة وشراء الحاجيات بالاضافة الى المطاعم التي بدأت بالتجهيزات لاستقبال الصائمين على وجبة الافطار.
