قتل 4 مستوطنين، اليوم الثلاثاء، وأصيب 4 آخرين بعملية إطلاق نار، في محطة وقود قرب مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “تم تحييد منفذ العملية في المكان، بينما يتم مطاردة المنفذ الآخر”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن منفذ عملية إطلاق النار هو الشهيد محمد شحادة (26 عامًا) من بلدة عوريف جنوب نابلس.
وأفاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء في بيان: “استلم المركز في منطقة القدس في الساعة 16:13 بلاغًا حول إصابة عدة أشخاص بإطلاق نار بالقرب من عيلي، وأقر الطاقم الطبي وفاة 4 أشخاص، وقدم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية لـ4 مصابين: بينهم 1 حالته خطيرة، و2 حالتهما متوسطة، و1 حالته طفيفة، وتم نقلم إلى مستشفيات القدس وبيتح تكفا لتلقي العلاج”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الشبهات تشير إلى أن العملية نفذت بواسطة شخصين، أحدهما “تم تحييده”، وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شابا ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز “إم 16″، بينما المنفذ الآخر انسحب من المكان والجيش الإسرائيلي يقوم بمطاردته.
ووصف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم بأنه “إرهابي” مؤكدا على “بذل كافة الجهود لاعتقال المهاجمين”. وقال غالانت إن اجتماعا بين القادة الأمنيين الإسرائيليين سيعقد الساعة السادسة مساء.
ويأتي الهجوم غداة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية يوم أمس الإثنين.
من جهتها، رحبت حركة حماس في قطاع غزة بالهجوم، وقالت على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم “لم يتأخر الرد على جرائم الاحتلال … هذه الثورة المتواصلة والانتفاضة العظيمة ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا”.