أعلنت الفعاليات الشعبية في القرى الدرزية في هضبة الجولان ، عن إضراب عام ويوم غضب اليوم الأربعاء، وذلك بعد المواجهات التي وقعت بين أهالي من هذه القرى وقوات الأمن الإسرائيلية،
على خلفية بدء تنفيذ مشروع إقامة المراوح لانتاج طاقة متجددة. وجاء في بيان صدر عن أهالي الجولان مساء أمس ان قرار الاضراب صدر عن الهيئة الدينية في الجولان. ويؤكد المواطنون في قرى الجولان ” أن إقامة التوربينات والمراوح ستعيق زراعة الأرض من حولها وستكون خطرا بيئيا “.
وقالت مصادر محلية من الجولان “أن المواجهات تجددت بين أهالي الجولان وقوات الامن الاسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، رفضاً لمشروع المراوح الهوائية الإسرائيلية”. وقالت مصادر محلية، ” انه تم تسجيل إصابات في صفوف الأهالي من قنابل الصوت والغاز”.
من جانبه، قال متحدث بلسان نجمة داود الحمراء ” انه تم نقل مصاب عمره 29 عاما الى محطة نجمة داود الحمراء في مسعدة، ومن هناك تم نقله الى مستشفى رمبام في حيفا بمروحية طبية، اذ وصفت جراحه بالمتوسطة “.
من جانبه، قال متحدث بلسان الشرطة ” أن الالاف من المواطنين الدروز وصلوا الى مكان أعمال إقامة “التوربينات” ووقعت في المكان أعمال اخلال بالنظام العام، اذ تم الفاء حجارة ومفرقعات وزجاجات حارقة تجاه قوات الشرطة”.
وقال المتحدث بلسان الشرطة “أن اعمال المشروع بدأت بعد توقيع العقود ودفع الأموال لاصخاب الأرض وللسلطات المحلية التي تطلب تنفيذ المشروع “.
ومضى المتحدث بلسان الشرطة ” ان قوات الشرطة ردت باستخدام وسائل تفريق المتظاهرين، وقد اضطر شرطي الى اطلاق النار بعدما شعر بخطر على حياته، اذ اقتربت منه مجموعة من الملثمين بحوزتهم حجارة، وقد ركض احدهم باتجاهه وبيده أداة حادة، وقد أصيب على ما يبدو هذا المثلم من اطلاق النار بقدمه بجراح طفيفة “.
واستطرد المتحدث بلسان الشرطة يقول :” شرطة إسرائيل تدعو قيادة الطائفة الى تهدئة الوضع والعمل على منع نشر الاخبار الكاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن إصابة مشايخ دروز في المواجهات “.
