دافع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مساء يوم الأحد، عن المستوطنين الذين يهاجمون القر الفلسطينية في الضفة الغربية.
وهاجم سموتريتش، بيان الأجهزة الأمنية وادعى في بيان أن “المحاولة لإنشاء معادلة بين الإرهاب العربي القاتل وأنشطة مضادة مدنية (ويقصد بها هجمات المستوطنين)، مهما كانت خطيرة، مرفوضة أخلاقية وخطيرة عمليا”.
وأضاف سموتريتش، الذي يتولى منصب وزير في وزارة الأمن، أن “علينا تهدئة الوضع والامتناع عن فقدان سيطرة.، وعلى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن التركيز على حرب لا مساومة فيها ضد الإرهاب وممارسة قوة مشددة مقابل المشاغبين العرب، وعلى المستوطنين إبقاء هذا العمل بأيدي الجيش الإسرائيلي وعدم أخذ القانون إلى أيديهم”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن تحقيقا أوليا أظهر أن مستوطنين تواجدوا في مستوطنة “عطيرت”، قرب بلدة بير زيت، هم الذين أغلقوا مدخل المستوطنة، بواسطة إلحاق أضرار في بوابتها، من أجل منع قوات الشرطة من الوصول إلى سيارات استخدمها مستوطنون خلال هجومهم على قرية أم صفا، أمس.
وجاء إعلان الشرطة خلافا لمزاعم بن غفير، الذي ادعى أن قوات الأمن الإسرائيلية أغلقت بوابة مستوطنة “عطيرت”، أمس، وطالب الشرطة بإجراء تحقيق وتزويده بتفسيرات حول ما وصفه بـ”عقوبات جماعية” ضد المستوطنين في هذه المستوطنة.
