أيا ليتكَ يا عيدُ
عطاف منَّاع صغيِّر
غيومٌ في السَّماء تكاثَفتْ
ترصدُالتَّل الجبلَ
موجَالبحرِإعوجاجَالأنْهار
ترادفَ الموجِ تدفقَ النَّهار والحياةِ
عصافيرٌفيالاجواءتطيرُ
أضرَبتعنالسَّقسقةِ
كأنَّهاصائمةلعرفةٍحجٍوعيد
الشُّعاع يَخترقُسحابًارماديًا
تعالىبالسَّكينةكناسكٍوصوفي
فوقصَومعةٍيبغيلقاءالخالقِ
في يوم عرفةٍ أضحية وعيدَّ
جموعٌوأفرادٌفيالبيوتِ
خلفَالتِّلالِمازالتفيسُباتِها
تَرى بقايا آثارٍ تعزفُ عن جمعِ التَّفاصيل
واللهلايعزبعنشئٍحتَّىمنهُالضَّئيل
وجوهٌسافرتتَبغيالتَّنزه
تعبرُ الحدودَ في مشقات ٍ
اطفالٌ وصبية فَرحوا لقدومِالعيد
والعيدُ لهم سفرٌ لعبٌومرحٌ
لايقاومُهمللٌولايخضعلسننٍوقوانين
حجاجٌيطوفونَفيالدِّيارالمُقدسةِ
يَتضرعونللخالقِورعًاومهابةً
يَنشدونَالمَغفرةَ
يُسبحونباسمالواحدِالأحد
يكبرونَيَحمدونَالخالقَفيأداءٍوتَهليل
ومن الصَّلاةِ على النَّبي المَحبوبِ الكريم يكثرون
لمحبةٍ وشفاعةٍ
يو م “تُبلى السَّرائر“ وتظهرُالأسرارفيالوجوهِبفرحٍ
وأخرىتلوذُبالنَّدم
تَتمنىالحياةَ ليومٍ فيه تَستغفرُ وتطيعُ
أياليتكَياعيدُتكونُفيكللحظةٍ
تَطرق ابوابَ أرواحِنا
تُزينها بالتَّقوى الاسْتغفار التّسبح والتَّكبير..