لبست مدرسة تيراسنطة عكا ثياب العيد وعَمَّت الفرحة قلوب طلابها ومعلميها وعامليها خلال حفل عيد الميلاد المجيد ونهاية الفصل الأول.
بدأ الإحتفال بالصفوف الابتدائية والذي قامت بتنسيقه المربية سوزان شولي حيث بدأ مع جوقة المدرسة بتدريب المعلمة ردينة سعيد ثم قدّم كل صف فقرة فنيّة غنائية أو رقصات أو مقطوعات موسيقية رائعة بعد أن قام مدير المدرسة الأب سيمون بييترو حرّو بتوجيه كلمته للأطفال فيها شرح معنى الميلاد الذي هو العطاء والمحبّة والسلام وكان هذا متمثلاً بالتبرعات التي جمعها الطلاب لأجل أطفال سوريا المنكوبين وعلية شكر الأب حرّو طلابه وأهاليهم.
قام بتقديم الحفل المعلمة أجية جريس والطالب طارق زيدان والطالبة جون شولي.
بعد ذلك بدأ حفل طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية الذي بدأ بعزف الفرقة الموسيقية المدرسية التاوبندا ثم قدّم كل صف مقطوعات فنيّة غنائية أو موسيقية أو راقصة كما قدم الطلاب عدة إبداعات أدبية منها الشعرية والقصصية، وكان بارزاً كثرة المواهب والإبداعات لدى أولاد هذا البلد الحبيب حيث دأبت مدرسة تيراسنطة عكا على تنميتها ورعايتها.
وخلال الحفل الذي تولت عرافته الطالبتان ديمة أبو رومي ويارا حمزة وبتنظيم مركز التربية الاجتماعية الأستاذ إياد الحاج، ألقى الأب سيمون بيترو حرّو مدير المدرسة كلمته ووجهها الى الطلاب حيث شكرهم وشكر آهاليهم على المشاركة في حملة التبرعات لأجل أطفال سوريا، كما حثّهم على التفوق والتميّز ليكونوا أفراد مجتمع صالحين وان يكونوا فخراً لأهاليهم ولمجتمعنا.
بعد ذلك وزع مدير المدرسة الشهادات على الطلاب فرداً فرداً وعايدهم وتمنى لهم عطلة سعيدة.
