بانتظارِ فَرَحِ
************
أيُّها الحُزنُ،
إذهبْإلىهناكْ
إلى وادٍ سحيقٍ واعْقلْ رباطَكَ.
مَن أغواكَ على الانطلاق؟
لماذاجُنِنتَ؟
ورُحْتَ تَجري دون توقفٍ،
فيسهولِروحي.
منذُ دهرِ وأنا أُغنّي للفرحْ
أُغازلُهُ، أَغمِزُهُ بعيْني اليمين
أُمشِّطُ رغبَتي بلقائِه في اليومِ،
ألفَمرة،
أوجّهُلهبطاقاتِدعوةٍمزركشةٍ،
ليزورَ ساحاتِ مدينتي.
أنتظرُهُ،
ولا يأتي.
أعاتبُهُ في سِرّي،
فيسْأَلُني:
كيفَ أزورُ مُدُنًا انطفأتْ أضواؤها؟
شابتْ أطفالُها؟
كيفَ؟
وجاهلٌيَبنيقُصورًافيساحاتِها؟
**************************
جميلة شحادة/ الناصرة
14.7.2023