فيروس MERS.. هل سيواجه العالم سلاسة أكثر خطورة من فيروس كورونا؟

فيروس MERS

دنيا الوطن

أفادت منظمة الصحة العالمية، برصد حالة مرضية لشاب يبلغ من العمر (28) عامًا، وأُثبتت إيجابية اختباره للفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) الذي ينتقل عادة من الحيوانات المصابة مثل الإبل، ووفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، يسبب هذا الفيروس بوفاة 35 بالمئة من المصابين به.
وأكدت منظمة الصحة العالمية وجود مخاوف من أن هذا النوع قد يكون أكثر خطورة وعدوى من السلالات السابقة التي شهدناها في السنوات السابقة لفئة (كوفيد)، حيث قام المسؤولون الصحيون المحليون بفحص ما يقارب 108شخص تأكدت مخالطتهم للشاب المصاب، ولكن حتى الآن لم تظهر أي إصابات ثانوية، وفق ما ورد في صحيفة (ذا صن البريطانية).
واكتشف العلماء فيروس (MERS) لأول مرة من قبل علماء في المملكة العربية السعودية عام 2012، ومنذ ذلك الحين أدى إلى إصابة أكثر من (2605) حالة، منهم (936) حالة وفاة، وكان الإبلاغ عن تلك الحالات في مناطق العالم العربي، ولكن تم اكتشاف بعض الحالات في أماكن أخرى، بما في ذلك حالة واحدة في بريطانيا عام 2018.
بحسب المعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية فإنه يعتبر هذا الفيروس جزءًا من عائلة فيروسات (كورونا) ولكنه أقل عدوى من فيروس (كوفيد-19)، وقد رصُد مؤخرا إصابة حالة تتعلق بشخص غير مواطن لدولة الإمارات العربية المتحدة حضرإلى عيادة طبية خاصة عدة مرات بين (3-7) حزيران/ يونيو، كان يعاني من القيء وآلام في الجانب الأيمن عند التبول.
في 8حزيران/ يونيو، قام بزيارة مستشفى عام بسبب القيء وأعراض معوية، بما في ذلك الإسهال، وتم تشخيصه بالتهاب البنكرياس الحاد، والإصابة الكلوية الحادة، والتسمم الدموي، وأفادت المعلومات أن الرجل كان في حالة حرجة بحلول 13 حزيران/ يونيو، وتم إحالته إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى متخصص حيث تم وضعه على التنفس الميكانيكي.
وتبين إيجابية اختبار (MERS-CoV) بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في 23 حزيران/ يونيو 2023، ولم يكن لديه أي سوابق طبية معروفة، أو تاريخ للاتصال بحالات بشرية تحمل (MERS-CoV) أو الإبل، ولم يكن قد سافر مؤخراً خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار