قيادي بفتح يكشف بعض كواليس لقاء الرئيس عباس وقيادة حماس في أنقرة

دنيا الوطن

كشف القيادي في حركة فتح، منير الجاغوب، مساء اليوم الخميس، بعض كواليس لقاء الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس في أنقرة.

وقال في تغريدة عبر (تويتر)، إن الرئيس عباس طرح رؤيته السياسية كاملة، وأكد أنه مصمم على إنجاح لقاء الفصائل الفلسطينية والذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، فيما سيعقد الرئيس الفلسطيني لقاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين.

وعرض الرئيس عباس على حركة حماس رؤيته السياسية والتي تشمل انخراط الحركة في منظمة التحرير الفلسطينية، وما يخص المقاومة الشعبية، والخضوع لسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
ووفق الجاغوب، فقد أكد الرئيس عباس خلال اللقاء أن التفاهم على هذه القضايا سيتبعه البحث في كيفية إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن.

وفي القاء قدمت حركة حماس قائمة قالت إنها تشمل المعتقلين من أنصارها لدى السلطة الفلسطينية، فيما وفد السلطة أن الأسماء الواردة في القائمة تم اعتقالها لأسباب تتعلق بمخالفة القانون وليس لنشاطهم السياسي.
ونقل وفد السلطة الفلسطينية رسالة إلى حركة حماس برفض “التحريض” على السلطة والأجهزة الأمنية، مضيفا أن السلطة “لن تسمح بتكرار نموذج غزة في الضفة الغربية”.

وتابع الجاغوب، بأن السلطة أكدت خلال الاجتماع أنها “لن تقبل أن تتفرغ حماس للعمل ضدها في الضفة بعدما قامت بتثبيت تفاهماتها مع إسرائيل في غزة”.
وحسب الجاغوب، فقد أكدت قيادة حركة حماس، بأن السلطة ليست هدفا لها ولا يمكن أن تكون هدفا بحال من الأحوال، نافية وجود تحريض من جهتها على السلطة الفلسطينية، وانه في حال كان هناك تحريض فهو من بعض الأصوات غير المسؤولة.

وبحث الرئيس محمود عباس، الأربعاء، مع وفد قيادة حركة (حماس) برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة التركية أنقرة سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في القاهرة.
واتفق المجتمعون وفق ما جاء في بيان نشره موقع حركة حماس، على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة مشاريع الحكومة الإسرائيلية  التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة والقدس المحتلة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران إنّ “اللقاء شهد نقاشا صريحا وعميقا، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في 29 و30 تموز/ يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة”.
وقال بدران إن “حماس أكدت أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية”.
وتابع: “أكدنا أنه لا بد أن تتناسب مخرجات اجتماع الأمناء العامين مع طموحات وآمال شعبنا، ولذلك مطلوب التحضير الجيد لهذا اللقاء مع ضرورة تهيئة الظروف الميدانية لإنجاحه”.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار