نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تصريحات لرئيس الوزراء خلال لقاء مع قناة “فوكس نيوز” قوله “إنه لا يزال يحاول التوصل إلى إجماع حول الإصلاح القضائي، ويقول إن رفض جنود الاحتياط الخدمة هو التهديد الحقيقي للديمقراطية الإسرائيلية”.
وأضافت الصحيفة العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض الانتقادات الدولية بأن إصلاحه القضائي يقوّض الديمقراطية، وقال إنه لن يتأثر بالضغط الخارجي.
وتابع: “الدول الأخرى يجب ألا تتدخل في القضايا الداخلية لإسرائيل، مشيرا إلى إنه خلال السنوات الـ 16 التي قضاها في السلطة، لم يعلق أبدًا على المناقشات الداخلية للدو الأخرى، وقال أن “لكل شخص رأي في إسرائيل؛ ليس لديهم رأي في أعمال الشغب في فرنسا أو الاحتجاجات هناك، أو النقاشات التي تحدث في البلدان الأخرى”.
وذكر نتنياهو “إن الولايات المتحدة تشهد نقاشا كبيرا بين المحكمة العليا والسلطة التنفيذية في الوقت الحالي وأنا لا أهتم بالتعليق عليه”.
وأعربت إدارة بايدن مرارا عن معارضتها للإصلاح، ودعت الحكومة إلى عدم المضي قدما في التشريعات دون التوصل أولا إلى إجماع واسع بشأن هذه الخطوات، فيما تعهد نتنياهو بأنه لن يتأثر بالضغط الدولي.
يذكر أن الكنيست صادق الأسبوع الماضي قانون “عدم المعقولية”، والذي يهدف إلى منع القضاة من إلغاء القرارات الحكومية والوزارية على أساس أنها “غير معقولة”.
وتمت الموافقة على القانون من قبل جميع أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 64 – بينما قاطعت المعارضة المكونة من 56 عضوا التصويت، على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية المستمرة؛ والمعارضة الشديدة من كبار الشخصيات القضائية والأمنية والاقتصادية والعامة؛ التحذيرات المتكررة من الحلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة؛ وتعهد الآلاف من جنود الاحتياط بوقف الخدمة.
