عبر المعتصمون في الخيام المنصوبة قبالة مبنى البلدية في عكا، منذ انطلاق شرارة الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية على ضائقة السكن والمعيشة في البلاد، عن قلقهم من الفشل وان يذهب جهدهم هباء. وتحدث القلة القليلة من المرابطين في الخيام عن خيبة املهم من المواطنين اولاً الذين لا يابهون لشيء ولا يعيرون الموضوع اهتماما وكأن كل شئ متوفر. ناهيك عن عدم اكتراث أي من المسئولين سواء كانوا من البلدية او غيرهم لحال المعتصمين ولا حتى بالسؤال عن تسيير امورهم اليومية او توفير الطعام والشراب للمعتصمين.
وبذلك فقد بدت خيبة الامل جلية على الوجوه وازدادت التخوفات من القضاء على النضال في مهده, إن كان من قبل الحكومة او من جانب الشارع العكاوي اليهودي والعربي. وعبر احد المعتصمين عن قلقه من وقوع انتفاضة مدنية على غرار ما يحدث في العالم العربي ان لم تتحرك الحكومة.