فرحة عيد الفطر لدى عائلتي عيد وكردي من مدينة عكا تحولت الى فرحتين مع اطلاق سراح الشابين حسن فالح حسن عيد (32 عاماً)، وخالد ضرغام مصطفى كردي (28 عاماً) اللذين اعتقلا في شهر نيسان من العام الماضي، بعد أن نسبت لهما الشرطة تهما أمنية خطيرة. تهم أمنية المحامي باسل فلاح
* الفرحة بعيد الفطر السعيد في عكا تتحول الى فرحتين بعد اطلاق سراح الشابين العكيين حسن فالح حسن عيد 32 عاما وخالد ضرغام مصطفى كردي (28عاما) بعد ان وجهت لهما النيابة تهما أمنيا
* المحامي باسل فلاح: انها سابقة قضائية…لقد تم اطلاق سراح الشابين لعدم اثبات التهم الموجهة لهما
وكشفت في حينه شرطة الجليل عن تفاصيل التحقيقات المكثفة التي اشرفت عليها وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) بالتعاون مع جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، والتي تم خلالها اعتقال كل من حسن عيد (32عاما) وخالد كردي (28 عاماً) من سكان مدينة عكا للإشتباه بهما “بتشكيل خلية ارهابية لتنفيذ اعتداءات على المواطنين اليهود في دولة اسرائيل، خاصة بعد الاحداث والمواجهات والاشتباكات التي شهدتها عكا بين مواطنيها اليهود والعرب، على خلفية قومية في يوم الغفران اليهودي قبل أعوام” كما جاء في بيان شرطة الجليل حينها.
يذكر أن المحامية مديحة رمال عيسى محامية الدفاع عن الشابين ذكرت حينها أن الشابين ينفيان جملة وتفصيلا التهم التي وجهت لهما. وأضافت أن هذه التهم مفبركة وليست تهماً أمنية. وقام المئات من اهالي عكا بزيارة لعائلة حسن عيد الذي يسكن في عكا القديمة وهنأته بخروجه من السجن. يذكر أن فرحة كبيرة عمت البلدة القديمة بشكل عام وعائلتي عيد وكردي بشكل خاص بعد الافراج عنهما لتتحول فرحة العيد بفرحتين.
وفي حديث مع المحامي باسل فلاح الموكل بالدفاع عن الشابين قال:”انها سابقة قضائية، فالقاضي قام باطلاق سراح الشابين، لعدم اثبات التهم الموجهة لهما وأعلن براءتهما. لقد قام القاضي كذلك باطلاق سراحهما لسبب انساني ولكي يحتفلان بالعيد مع عائلاتهما”.