سيادة المطران عطا الله حنا : ” عندما تصبح الجريمة في الداخل الفلسطيني عملا يوميا هذا يعني اننا امام مخطط ممهنج ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه عندما تصبح الجريمة في الداخل الفلسطيني عملا يوميا هذا يعني اننا امام مخطط ممنهج هدفه تخويف وترهيب المواطنين .
ان ظاهرة جرائم القتل المستشرية حاليا في الداخل الفلسطيني انما هي ظاهرة كارثية مأساوية تداعياتها سوف تكون خطيرة ولذلك وجب على القيادات الدينية والوطنية في الداخل ان تقوم بدورها المأمول من اجل وضع حد لهذه الظاهرة وهذه الجرائم التي بتنا نسمع عنها بشكل يومي .
ان مافيات الاجرام تحظى بالحصانة لان هنالك بعضا منهم يخدمون الاحتلال مخابرتيا وامنيا وبالتالي نحن لا نتوقع ان تتوقف هذه الجرائم ومافيات الاجرام تتصرف بدون اي مساءلة او محاسبة لانهم يحظون بهذه الحصانة بسبب (خدماتهم الجليلة ) التي يقدمونها لدولة اسرائيل .
هل نحن امام مشهد تهجير جديد وبأساليب جديدة ؟ هل نحن امام نكبة جديدة وبأساليب معهودة او غير معهودة ؟ هل نحن امام حالة ادخال مجتمعنا العربي لحالة توتر وانعدام للسلم الاهلي والشعور بالامن والامان ؟
لا يمكننا ان نصف الحالة التي وصلنا اليها وقد بتنا نعد ضحايا هذه الجرائم الذين نعزي ذويهم