اتهم رئيس الموساد السابق تامير باردو أمس الأربعاء إسرائيل بإدارة نظام فصل عنصري في يهودا والسامرة.
وقال باردو في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي، مابين ضم الأراضي المحتلة، وانتهاك الحقوق المدنية وإدخال ممارسات الفصل العنصري”.
وأضاف باردو أنه كرئيس للموساد في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حذر عدة مرات من أن إسرائيل يجب أن تقرر ما هي حدودها أو المخاطرة بتدمير الدولة اليهودية.
وأشار باردو إلى تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حول حرية حركة الإسرائيليين في الضفة الغربية، وقال إن المدنيين الإسرائيليين يمكنهم ركوب سياراتهم والقيادة في أي مكان يريدونه، باستثناء قطاع غزة – بينما لا يستطيع الفلسطينيون السفر إلى كل مكان.
وقال باردو إن “وجهات نظره حول الوضع في الضفة الغربية ليست متطرفة – بل حقيقة”.
ورفض باردو الإجابة على سؤال حول ما إذا كان قد شغل هذه المناصب أثناء وجوده في منصبه.
ويأتي اتهام باردو لإسرائيل بإدارة نظام فصل عنصري في أعقاب تقرير صدر مؤخرا عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدراسة حقوق الإنسان للفلسطينيين، مايكل لينك.
وقال لينك في تقريره إن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي، بين ضم الأراضي المحتلة، وانتهاك الحقوق المدنية وإدخال ممارسات الفصل العنصري”.
وأضاف لينك أن “بما أن الاحتلال غير قانوني، يجب أن تكون العواقب الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب المستوطنين الاستعماريين، وإلغاء جميع القوانين التمييزية، وتفكيك الإدارة المدنية”.
