بعد مرور شهر عمّه الهدوء بمخيّم عين الحلوة في لبنان، تجدّدت الاشتباكات مما أسفر الأمر عن تسجيل أكثر من عشر إصابات، والحاق الأضرار الجسيمة في المكان. إذ بيّنت مصادر إعلامية بأن أصيب العديد من المواطنين عقب المواجهات بين مسلحي حركة فتح وفصائل أخر متشدّدة خلّف في النهاية على اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.
وجاء في المصادر أن المخيّم شهد معارك قاسية وعنيفة فجر اليوم، يصبحها رشقات نارية، بالمقابل أدى النزاع المتجدّد لنزوح كثيف للأهالي باتجاه مسجد الموصلي المحاذي للمخيّم.