تعرض الشابين عبادة جمجوم وضياء السلايمة من مخيم شعفاط، لإعتداء وحشي بالسكين والرصاص من قبل 3 أشخاص يهود خلال عملهما في مجال الحراسة بتل ابيب، حيث اصيب أحدهما بجراح خطيرة جراء الطعن واخر جراحه وصفت بالطفيفة بعد تعرضه لإطلاق رصاص.
وقالت ايمان جمجوم والدة عبادة: “إبني وصديقه ضياء يعملان في مجال الحراسة، ويوم أمس كانا يحرسان حفلًا في تل ابيب، وفجأة حضر 3 اشخاص يهود وحاولوا الدخول الى الحفل دون اي دعوة بحوزتهم، ليمنعهما إبني وضياء ما اَل إلى جدال في المكان، وبعد دقيقة تركوا المكان ليعودوا مرة أخرى وبحوزتهم سلاح وسكين، وطعنوا إبني على الفور، ونقل على اثرها المستشفى”.
وتابعت: “خضع لعملية جراحية، وحتى هذا اليوم لم يستيقظ من اصابته، بينما اطلقوا الرصاص على ضياء واصابوه في رجله، وبلطف من الله إصابته كانت بين طفيفة ومتوسطة”.
وأضافت:”هذا عمل خطير للغاية من قبل زعران، ولا بد من ان يتم معاقبة هؤلاء المجرمين والتعامل مع الحادث بمنتهى الخطورة وبدون اي استهتار، فإبني في خطر وزميله كاد ان يقتل من الرصاص”.
ولفتت إلى أن : “لو كانوا عربًا من اعتدوا لقامت الدنيا وقعدت ولتعاملوا مع الحادث بصورة جدية وأثاروا الرأي العام القطري”.
وفي تعقيب من الشرطة: “تم اعتقال شخصين من ريشون لتسيون، وتمديد اعتقالهما والتحقيقات جارية”.
