لا تزال فرق الإنقاذ وكلّ من يعمل على تخليص المفقودين وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض في المغرب في سباق مع الزمن، جرّاء الزلزال الأكبر منذ قرن كما تمّ وصفه.
إذ بيّنت وسائل إعلامية أنّه: “تواصل طواقم الإنقاذ في المغرب وبمساندة جهات عدّة، عمليات الإنقاذ للعثور على ناجين بالإضافة إلى تقديم المساعدة لكلّ من دمر الزلزال منزله. وجاء ذلك بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الحدث الذي خلّف حتّى الآن 2497 ضحية وأكثر من 2476 جريح. بالمقابل أكدت الحكومة المغربية على أنه تمت تعبئة كل القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضررين، كما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش إلى منطقة أمزميز الواقعة ضواحي مدينة مراكش”.
ووفق الوسائل أنّه: “إذ أدى الزلزال الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في وقت متأخر من مساء الجمعة وناهزت قوته 6.8 درجات وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى دمار واسع في بلدات وقرى بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وخلف أضرارا في مراكش، وظهرت مشاهد الركام والتشققات في المنازل والشوارع حيث تبحث فرق الإنقاذ عن ناجين محتملين. وقال مرصد الزلازل الأورومتوسطي إنه سجل أمس الأحد هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترا جنوب غربي مراكش”.
