في زيارة رسمية وصل اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، إذ تقابل والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مما أبدى تعاطفه الشديد تجاه إسرائيل وصرّح بأنه دائمًا بجانب الشعب الإسرائيلي، وبيّن أن فرنسا ستعمل أيضًا على استعادة جميع الرّهائن المحتجزين عند حماس.
إذ جاءت مهمة ماكرون واتركزت على جانبين وهما، مسألة الرهائن لدى حماس، كما تطرق إلى الجانب اللبناني وحزب الله محذرًا إياه عدم الخوض في حرب وفتح جبهة أخرى، حيث لم يتطرق إلى أمر وقف إطلاق النار، أو استنكار القصف الذي يستهدف المدنيين في القطاع. وبدوره قال هرتسوغ: “إذا جرنا حزب الله إلى حرب فإنه سيدفع الثمن”.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية البريطانية، حيث أفادا بأنهما مع إسرائيل مهما كلف الأمر.