بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:” في ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم، قام مئات من افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود في لواء القدس، وجيش الدفاع بدخول إلى معبر شعفاط الحدودي بهدف هدم منزل عائلة محمد الزلباني الذي كان في حينها يبلغ من العمر (14) عام، والذي نفذ هجوم الطعن في معبر شعفاط قبل بضعة أشهر.
في يوم 13.2.23، وفي إطار نشاط تفتيش أمني روتيني لحافلة التي وصلت إلى معبر شعفاط، قام أحد محاربي حرس الحدود المرحوم أصيل سواعد، وحارس أمن مدني الذين كانا متواجدان في المكان، حيث قام المنفذ يبلغ من العمر (13) عام من سكان مخيم شعفاط، بإخراج سكينا بصورة مفاجئة وقام بمهاجمة محارب حرس الحدود وطعنه في رأسه، حيث تم تحييده على الفور برصاص حارس الأمن، وعلى إثر الهجوم تم إعلان وفاة المرحوم محارب حرس الحدود أصيل سواعد، حيث تم إلقاء القبض على المنفذ، ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وفي نهاية التحقيق تم تقديم لائحة إتهام ضده من قبل النيابة العامة للاشتباه بارتكابه جريمة القتل بدوافع إرهابية”.
كجزء من النشاطات الإضافية التي تم تنفيذها ضد ، حيث تم في شهر يوليو من هذا العام التوقيع على أمر عسكري لقائد المنطقة بهدم منزل عائلة المنفذ، حيث تم رفض الالتماس الذي تم تقديمه ضد القرار الى المحكمة العليا، والذي تمت مناقشته في شهر أغسطس من هذا العام، حيث قررت المحكمة إلى أنه “للأسف، فإن تنفيذ هجمات على يد قاصرين ليس مشهداً نادراً أيضاً، وهذا الواقع يتطلب إتخاذ تدابير لحماية الجمهور، ومنع وقوع المزيد من الضحايا على الرغم من صغر سنه”.
في ختام المصادقة على مخططات قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، والتي أجريت هذا الأسبوع، حيث بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم بهدم منزل عائلة المنفذ في مخيم شعفاط بقيادة قائد مديرية حرس الحدود للمنطقة المحيطة في القدس، لعميد عامي نيدام، وفي إطار عملية الهدم، والتي قام بها افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، وجيش الدفاع، وأفراد شرطة لواء القدس، ووحدة مكافحة الشغب، وأفراد شرطة مديرية كيدم، ووحدة المستعربين في حرس الحدود، وخبراء المتفجرات في لواء القدس، وجنود الجبهة الداخلية، وقوات الهندسة القتالية التابعة لجيش الدفاع وغيرهم.
