وصل بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: “حيث قامت شرطة لواء القدس بإلقاء القبض على مُدرس تاريخ ومواطنة في مدرسة في وسط البلاد، بعد أن قام خلال فترة الحرب باتهام جنود الجيش باغتصاب نساء فلسطينيات منذ قيام دولة إسرائيل، ودعم تصرفات منظمة حماس والمسلحين الذين قاموا بإغتصاب نساء إسرائيليات، حيث وصف أيضاُ طيارين في الجيش بقتل الأطفال ومنح شرعية غير مستحقة للإرهاب في منشورات مختلفة، وبعد أن تم فصله من مكان عمله كمدرس مؤخراً، حيث تم أيضاً فتح تحقيق جنائي ضده، ومن ثم توقيفه على ذمة التحقيق في المحكمة”.
وتابع البيان: “تلقت الشرطة مؤخراً شكوى من وزارة التربية والتعليم، حيث قام مدرس المواطنة والتاريخ في مدرسة في بيتح تكفا بتحريض ودعم، وتعاطفه مع منظمة حماس ، وأعمالها المروعة التي شملت اغتصاب نساء يهوديات أبرياء و الفتيات، ووجه اتهامات خطيرة وكاذبة ضد جنود الجيش، وعلى إثر كلامه الخطير، تم توقيفه عن التدريس فوراً، وفصلة من عمله في المؤسسة التعليمية. شرعت الشرطة بالتحقيق في فحص ملابسات القضية، حيث تم إلقاء القبض عليه في مديرية دافيد في لوء القدس الليلة الماضية، وهو من سكان القدس، للإشتباه، بنشر تصريحات تحريضية وكاذبة تهدف إلى دعم الأعمال الإرهابية والتحريض على الإرهاب أثناء الحرب”.
من بين أمور أخرى، وبعد المجازر والاغتصاب التي ارتكبها مسلحو منظمة حماس قامت مجموعة من المعلمين بنشر منشورات تحريضية باتهام جنود الجيش بالاغتصاب المستمر وكتب: *”لم يغتصب الجنود الإسرائيليون النساء الفلسطينيات؟ لقد كانوا يفعلون ذلك” منذ عام 1948، لم تدخل الكتب المدرسية.” *يأتي هذا الاتهام الخطير والكاذب في محاولته دعم أعمال الاغتصاب الصادمة التي قام بها إرهابيو حماس في يوم 10/7 ومنحهم الشرعية غير مستحقة، وهي الشرعية التي ربما حتى مسلحو حماس لم يفكروا بها.
بحسب الشبهة، نشر المشتبه به أيضاً تصريحات ضد دولة إسرائيل، وتعاطفه مع الإرهاب والتي تعطيها الشرعية لارتكاب الجرائم، حيث كتب: “يجوز لكل شعب محتل أن يفعل كل ما هو ضروري للنجاح في نضاله”. كل ذلك في إشارة إلى الأعمال الإرهابية”. قبل بضعة أشهر، قام المشتبه بدعم أحد المسلحين على إرتكابه الجرائم ونفى ذلك عندما كتب على الإنترنت: “لقد دهس ستة أشخاص، لكنه ليس إرهابيا”. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الشبهة، اعتاد المشتبه به نشر كلمات تدعم مثيري الشغب العنيفين ضد افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود، حيث قام بدعم الإرهابيين ووصف موتهم ببراءة، وتجدر الإشارة إلى أنه في الماضي وصف أيضاً طيار من الجيش الاسرائيلي بقتلة للأطفال، ودعا إلى رفض التجنيد في الجيش السرائيلي.
تم تقديم المشتبه به الذي تم القبض عليه إلى جلسة إستماع اليوم، إلى جانب طلب لتمديد توقيفه في المحكمة، حيث قررت المحكمة تمديد توقيفه الى أربعة أيام حتى يوم 13.11.23, والتحقيق في الشرطة مستمرة.
للأسف، منذ مساء أمس، قام عدد من المغردين على مواقع التواصل الإجتماعي بدعم تصرفات المشتبه وبمنشوراته وتحريضاته، وتشويه الحقيقة فيما يتعلق بظروف وأسباب إلقاء القبض عليه، ونحن نأخذ على محمل الجد هذه القضية التي يقوم فيها مدرس التاريخ بتعليم الأطفال في مدرسة في إسرائيل، بتشويه التاريخ، ووصف طياري الجيش الاسرائيلي بالقتلة، ويبرر تصرفات العدو ويساعد العدو في أوقات الحرب، ومن بين أمور أخرى عن طريق افتراءات تشمل إتهام جنود الجيش الاسرائيلي بالإغتصاب والمنشورات التي تضفي الشرعية وتدعم الإرهابيين والأعمال الإرهابية هي من بين أدنى المعدلات الموجودة”.