أدى عشرات المصلين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس المحتلة وفي مقبرة باب الرحمة، في ظل الأجواء الباردة والماطرة بعد أن منعتهم قوات الشرطه من الوصول للمسجد الأقصى.
وتواصل قوات الشرطة الإسرائيلية فرض إجراءاتها التعسفية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة للجمعة الـ 14 على التوالي.
وأفادت مراسلة “وكالة سند للأنباء” بأن القوات الاسرائيلية واصلت حصارها للقدس وتضييقها على الأهالي، ومنعت المصلين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة باستثناء بعض كبار السن.
وأوقفت الشرطة عشرات الشبان على الحواجز المنتشرة في أحياء القدس وأبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها في محيط باب العامود والبلدة القديمة لمنع المصلين من الوصول للمسجد المبارك.
وأجبر جنود الاحتلال وعناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين الذين تواجدوا داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى لسماع الخطبة وأداء صلاة الجمعة، على الخروج من المقبره وإخلائها بالقوة وإبعادهم عن محيط المسجد الأقصى.
وفي حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، قمعت الشرطه الاسرائيلية الأهالي خلال محاولتهم الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المصلين، واعتدت على عدد من الشبان، كما اعتقلت شابًا خلال محاولته الوصول للأقصى ونكلت به.